الزواج هو مشروع مقدس ينبغي أن يأخذ الشخص حذره وفترة جيدة للتفكر بصورة جيدة تسبق هذه الخطوة التي لا ينبغي أن تقوم إلا بالمودة والرحمة، إلا أننا نجد في بعض الزيجات أن لفظ الطلاق يتردد فيها ولأتفه الأسباب غير مبالين بالنتائج السلبية التي تقع إثر هذه المسألة على الأطفال وكذلك الشريك نفسه.

كما أفادت الدكتورة ميسون حامد (إختصاص علم نفس وتدريسية في جامعة بغداد) هناك أمور يجب أن يعيها الشريك في العلاقة الزوجية قبل اتخاذ قرار الطلاق أن يفكر بأصل المشكلة فإذا كانت المشاكل صغيرة بسيطة على الشريكين أن يعيان ذلك كما أن الشك والظن ولا أساس لها من الحقيقة  والواقع في حين الواقع يحكي قصة مختلفة بينهما قصة حب ومودة غيبتها المشاكل المتكررة والتهديد المستمر في كل مشكلة بالطلاق والانفصال.

كما أن التفكير بالطلاق يجب أن يرافقه التفكير بالأطفال وحالتهم النفسية وأخذ مدة للاستقرار  للتأكد من عدم أخذ قرار فجائي آني يسبب الندم والحسرات فيما بعد لوصولهم الى طريق لا رجعة منه مع أضرار نفسية جسيمة للشريكين والأطفال من لا ذنب لهم بمشاكل القلوب.

وأفادت الدكتورة تغريد حيدر (أخصائية نفسية من لبنان)  في مسألة تدخل جهات خارجية في البيت الزوجي ومشاكله أن الزواج يعتبر  حالة انتقالية بعيداً عن الاهل نفسيا وماديا لذا على الزوجين حل مشاكلهم واختبار طرق علاجهم الخاصة بهما لهذه المشاكل بالرغم من نية الأهل الطيبة ورغبتهم بالمساعدة لتجاوز الأزمات المختلفة إلا أن العلاقة التي تقع فيها المشاكل الواصل صداها تكون ذات أفق مسدود وينبغي في هذه الحالة أن يتم الاستعانة أما بمختص نفسي أو رجل دين يستمع لمعانة كل من الشريكين  دون حكم مسبق عليهم أو ميول تجاه أحدهم.