أهل زوجي يفسدون علاقتي بطفلي وأخشى أن أفشل في تربيته
2020/10/19
273

لدي طفل عمره سبعة أشهر أسكن مع أهل زوجي وهم يهتمون كثيراً بابني ويحملونه طيلة الوقت ويهتمون به إلى أن أصبح الآن لا يريدني وهم يفرحون حين يرفض البقاء معي أو الذهاب لغرفتنا وبدأ يفضل البقاء معهم وحين يأتي معي تشتمه جدته وتنزعج، وحين أطلب منهم أن يلعب أمامي لا يهتمون بكلامي ويأخذونه الى غرفهم، بدأت اتذمر فأغلب الاوقات هو في غرفهم وأنا جالسة لوحدي، واخشى أن يكبر ابني ويتمرد عليَّ كما أخشى أن يعتاد على طباعهم وعاداتهم كسماع الاغاني وبعض التصرفات التي لا أريده أن يتعلمها كالسب والشتم، وأنا أريد أن أربّيه تربية سليمة وصحيحة، كيف أتصرف؟

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

 عزيزتي الحفيد الاول يكون موضع اهتمام العائلة ومصدر المتعة للجدة خاصة وتنسى حقك وتتباهى بتعلق الطفل بها وهذا أمر موجود عند البعض وقولي لها أنه يحبها؛ لأنها جدته وهي الاصل واشكريها على الاهتمام به ومساعدتك في رعايته وعندما تشعرين بحاجتك لضمه الى صدرك افعلي ذلك ولا تترددي فهو حقك.

ولا تتركيه بل كوني معها شاركيها الاهتمام وتصرفي بدون تشنج وعندما يكون في حضنها ويكون وجهه صوبك لاعبيه وتحدثي معه وكرري كلمة "ماما أحبك" وقومي بحركات تجذبه وعندما تأخذيه الى النوم أو الحمام أو الرضاعة استثمري وجوده معك قومي بقراءة القرآن حتى يرتاح الى سماع صوتك ويتعود عليك.

تحدثي الى زوجك وبدون إظهار انزعاجك من تصرفات أهله واطلبي منه أن يأخذه الى غرفتك عند تواجده في البيت لكي تستمتعي معه وتوجهيه بما تريدين عن طريق القصة والنشيد حتى تكون طريقتك الخاصة في غرفتك مصدر راحة له وصغر حجم الغرفة لن يمنعك من اللعب معه فوق الفراش.

 وكلما يكبر يزداد تواصلاً معك وأن تكون ارشاداتك مصحوبة بالحب والحنان والعطف ويتعلم تدريجياً أن يطيعك لكي يكسب رضاك وإن شاء الله يكون ابناً باراً صالحاً ما دمت تهتمين بتوجيهه.

 

 

 

                                                                                                    الباحثة التربوية

مائدة الدورگي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا