2025/11/04
24 تمرُّ علينا في هذه الأيام ذكرى بداية وقوع الظلم على أهل البيت (عليهم السلام) بعد رحيل النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله)، حيث بدأت الاعتداءات من قِبَل أُناس وغرت قلوبهم من الحقد والبغض لأهل آية المودة.. ذلك الحقد والبغض الذي كان يبدو على فلتات ألسنتهم وصفحات وجوههم، وكانوا يحاولون كتمانه خوفًا من فضح الوحي إياهم.
لقد وضع القوم خططًا تعمل على إبعاد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) عن منصبه الإلهي، وهذا ما يستدعي وضع الحواجز المتعددة التي تحول دون تسنّمه (عليه السلام) الخلافة الشرعية، ومن أهم تلك الحواجز: أخذ البيعة منه (عليه السلام) ولو قسرًا، وإن دعا ذلك إلى الهجوم على بيتٍ أذن اللهُ أن يُرفعَ ويُذكرَ فيه اسمُه.
فما توانى القوم في الإقدام على إخراج أمير المؤمنين (عليه السلام) للبيعة، حيث تسبّب ذلك في الاعتداء على ابنة النبوّة الحوراء الإنسية (صلوات الله عليها)، التي طالما أكّد أبوها النبي (صلى الله عليه وآله) على أنَّ الله تعالى يغضب لغضبها ويرضى لرضاها، إلا أنَّ القوم لا يهمّهم رضا من غضب، دون أن يحقّقوا من تعاقدوا عليه وما خطّطوا له.
فكان ذلك الاعتداء هو الأول، بل هو الباب للمصائب التي انصبّت على أهل البيت (عليهم السلام)، بل على الأمة بأجمعها.
فلعن اللهُ مَن أسّس أساسَ الظلمِ والجورِ عليهم أهل البيت (عليهم السلام).
2025-11-04
2025-11-02
الإحسان جسر السعادة في الحياة الزوجية
2025-10-30
2025-10-29