يمكن مساعدته باستخدام طرق من واقع الحياة:

- ساعده على معرفة بعض الأمور التي تستخدمها يوميًا، مع تبيان مدى صلتها بالواقع مثل: (حساب الأموال، الرياضة، الطبخ، وغيرها).

- ليقم بالمساعدة في أعمال المنـزل.

- ليقم بدور المعلم أمامك: بأن يشرح لك بعض النظريات التي يتعلمها في المدرسة يوميًا، فهذا يساعد على تثبيت المعلومات لديه.

- في حال لم تتمكن من مساعدته، أوجد له مصادر للمساعدة؛ واسأل المعلمين في المدرسة، أو بعض الأصدقاء عن بعض الخدمات، أو المساعدات التي يمكنها أن تساعدك في تعليم ابنك.

ويمكن تحسين درجاته في الامتحانات بالعمل على:

- مساعدته في مراجعة سريعة للمادة المطلوبة، واسأله عما يجده من صعوبات، وأشعره بمدى ثقتك به.

- الاستعداد الجسدي: تأكد من نومه الكافي في الليل، مع تأمين إفطار جيد له قبل الذهاب لإجراء الامتحان.

- شجعه على استخدام وسائل التذكُّر: مثل: (الكارت الصغير، أو البطاقة بأن يكون السؤال من جهة والصورة أو الجواب من الجهة الأخرى).

ومن الضروري الانتباه إلى المشكلات الصحية قبل أن تصبح عائقًا أمام التعلم، منها:

- النظر: لحظ الأشياء والكلمات على بعد معقول.

- الاهتمام الدائم بسلامة لفظه، وحسن تعبيره؛ عبر محادثتك إياه باستمرار.

- مع العناية الجسدية الكاملة به من صحة وسمع وغيرهما.

يقول المثل العربي: (الأدب فضَّلوه على العلم)، وقد مدح الله تبارك وتعالى رسوله الكريم (صلى الله عليه وآله) بقوله: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.. وحرصًا على أن يجمع أولادنا بين العلم والأخلاق نلفت نظر الأهل الكرام إلى العناية الفائقة بأولادهم عند مشاهدة التلفاز أو استعمالهم للكومبيوتر، أو اتصالهم بالإنترنت، سواء في البيت أم في المحلات العامة؛ لما فيها من مغريات وتشويق ومظاهر العنف والابتذال المنافية لعاداتنا وقيمنا، وافتقادها إلى الرقابة، وسهولة الوصول إلى مواقع تؤثر سلبًا على شخصية أبنائنا وتشتّت انتباههم وتلهيهم عن الدرس والتحصيل، وقد تجذبهم -لا سمح الله- إلى ما لا تُحمد عقباه، سواء اطلعوا على ذلك مصادفةً، أم حبًا في الاستطلاع.

• الشيخ عباس محمد