السؤال: هل يجوز للنساء وضع الكحل في العينين، ولبس الخاتم في الكفين؟

الجواب: نعم يجوز ذلك، ولكن لا بد أن لا يكون الإبداء بداعي إيقاع الغير في النظر المحرم، ولا موجبًا لإثارة الفتنة ولو نوعًا، ولا تعلم بوقوعها في الحرام من جراء ذلك، وإن كان الأحوط تركه مطلقًا.

السؤال: هل يجوز للمرأة الخروج من بيتها لبعض شؤونها متعطّرة بحيث يشمُّ عطرَها الرجالُ الأجانبُ عنها؟

الجواب: إذا كان ذلك بقصد إثارة الرجل الأجنبي وافتتانه فلا يجوز، وكذلك إذا كان يترتب عليه الافتتان والإثارة أيضًا لا يجوز. وأما في غير هاتين الصورتين فلا بأس.

السؤال: هل يجوز للمرأة التي لا تستر وجهها إزالة الشعر عن وجهها، وتصفيف حواجبها، ووضع المساحيق الطبيعية الخفيفة على الوجه؟

الجواب: إزالة شعر الوجه وتصفيف الحواجب لا يمنعها من كشف وجهها، بشرط الأمن من الوقوع في الحرام، وعدم كون الإبداء بداعي وقوع النظر المحرم عليها. وأما مع استخدام مساحيق التجميل فلا بدّ من ستر الوجه.

السؤال: هل يجوز تلوين الشعر بصبغه، كلًّا أو بعضًا، بقصد جلب الانتباه في المجالس النسائية الخاصة لغرض الزواج؟

الجواب: إن كان لمجرد الزينة من دون تدليس، كإخفاء العيب أو كبر السنِّ، فلا بأس به.

السؤال: لو استعملت امرأة شعرًا اصطناعيًا سترت به شعرها الحقيقي، فهل يجوز لها إظهار صورتها على غير ما هي عليه طلبًا للزينة والستر معًا؟

الجواب: يجوز لها استخدام الشعر الاصطناعي، ولكنه زينة يجب ستره عن الرجال الأجانب.

السؤال: ما حكم لبس المرأة خاتم الزينة أو السوار أو القلادة بقصد التجميل؟

الجواب: هو حلال، ويجب سترها عن الأجانب، باستثناء الخاتم والسوار مع الأمن من الوقوع في الحرام، وعدم كون إبدائهما بداعي إيقاع النظر المحرَّم عليها.

• (موقع مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيِّد علي الحسيني السيستاني دام ظله في النجف الأشرف)