أختي وقعت في مشكلة مع زوجها وأمه.. أرجو مساعدتكم لها
2020/02/03
288

السلام عليكم.. أختي تزوجت قبل ٤ أشهر والآن هي حامل بشهرين إلا أنها تواجه مشاكل بسبب زوجها الذي ينقل بعض الخصوصيات لأمه، والأم تتدخل حتى بمجئ أختي إلى أهلي وهي من تقرر مدة ذهابها ورجوعها..وقبل أيام أخذ زوج أختي هاتفها وسمع محادثات لنا أنا وأختي نتحدث عن أمه وننقد تصرفاتها الخاطئة فأخذ هاتفها وأسمع أمه كل البصمات الصوتية.. أخذت العمة جهاز أختي ومجوهراتها واتصلت على أخي تقول له تعال خذ أختك.. والآن اختي عند أهلي ومنهارة تماماً وهاتفها ومصوغاتها الذهبية أخذتها منها عمتها (أم زوجها)..ماذا تعمل وكيف تتصرف؟

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. عزيزتي لكل بيت خصوصية في التعامل بين الأم وأبنائها وبعد أن أصبحت أختك أحد أفراد هذه العائلة كان الواجب عليها دراسة طرق التعامل فيما بينهم وطبائعهم وعلاقاتهم مع الآخرين وكل الأمور التي تهم زوجها، وتطلب المشورة منك ولا تنتقد أو تعيب ولا يجوز لها أن تنقل أخبار البيت وما يحدث لأنها ، وأربعة أشهر غير كافيه لكي تفهم طبائعهم وعليها أن تعامل أم زوجها وكأنها أمها وتكسب محبتها وثقتها حتى تأخذ حريتها في التصرف لكن بعد هذه المشكلة أصبح الواجب عليك أن تأخذي أختك وتذهبين لأم زوجها –كونك اشتركت معها في الخطأ-؛ لأن الحل بيدها وعليكم أن تعترفون بالخطأ الذي وقعتم به وتعتذرون منها، وأن تعتذر أختك من زوجها أيضاً وتتعهد له بعدم التحدث عن أسرار البيت لأي شخص، ليس العيب أن نخطأ لكن الإصرار على الخطأ هو الذي يجعل المشكلة تكبر والنتائج لا تخدم أحد، أتمنى لكم صلاح الحال وأن تجدوا التفهم من زوج أختك وأهله ويقبلون اعتذاركم وتعود أختك الى بيتها عزيزة ومحترمة ولا تسأل عن مصوغاتها لأنه إذا تم الصلح تستطيع أن تأخذه  فيما بعد وبعد أن تتصافى النفوس وتصبح العلاقة أحسن من السابق.. وفقكم الله لما فيه خير.

الباحثة التربوية مائدة الدوركي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا