النشاط الحركي الزائد
2023-10-20 08:23:02
552

تشتت الانتباه وضعف القدرة على التركيز بالإضافة إلى الاندفاع في أعمال فيها شيء من الخطورة من علامات الإصابة بفرط الحركة..
و لابد من أن يكون ضعف القدرة على التركيز وتشتت الانتباه ظاهرًا في سلوك الطفل في البيئة الاجتماعية (المنزل) وفي البيئة الأكاديمية (المدرسة) معًا، وإلا كان العيب في البيئة نفسها وليس في الطفل.

ويظهر فرط النشاط بقوة لدى الطفل المصاب في حال وجود مؤثرات صوتية أو مرئية. ويمل الطفل المصاب من الألعاب التي تستدعي تركيزًا ذهنيّا على حين تزداد رغبته في ممارسة الألعاب المحسوسة التي لا تستدعي التركيز.
وإن حين لا يجد الطفل ألعابًا ينشغل بها فإنه يتحول هو إلى شيء يشغل أهله ويزعجهم.
كذلك توفير مساحات للعب الأطفال وتوفير ما يكفي من الألعاب لهم يساعد على الاتزان السلوكي والحركي.

كما أظهرت الدراسات أن النشاط الزائد ينتشر بين الذكور أكثر من انتشاره بين الإناث.. ومن الشائع لدى كثير من الأسر أن فرط الحركة يتراجع شيئًا فشيئًا في سلوك الطفل إلى أن ينتهي بصورة نهائية، وهذا ليس بصحيح، فقد دلّت بعض الدراسات على أن ما يزيد على 30 % من الحالات قد يستمر مع الطفل المصاب حتى بعد أن يصبح شابًا.

كيف نعالج فرط الحركة عند الاطفال؟
بالعلاج السلوكي لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
1. العلاج السلوكي: يمكن للمعلمين وأولياء الأمور تعلُّم استراتيجيات تغيير السلوك، مثل أنظمة المكافآت الرمزية والمهلة، للتعامل مع المواقف الصعبة.
2. التدريب على المهارات الاجتماعية. 

3. التدريب على مهارات الأبوة والأمومة.

4. العلاج النفسي. 

5. العلاج الأسري.

ما هي الطريقة الاسهل والاسرع في التخفيف من فرط الحركة عند الطفل ؟ 

بحسب توصيات الخبراء يمكن علاج النشاط الزائد عند الاطفال من خلال ما يلي:

فهم طبيعة الطفل وعدم تعنيفه لان فرط النشاط لديه لا دخل له فيه وإنما توجد أسباب كامنة ورائه وهذه الأسباب قد تكون عضوية أونفسية أو اجتماعية، والتي يجب مراجعة المختصين بشأنها لمعرفة كيفية التعامل مع الطفل المصاب بالنشاط الزائد وفرط الحركة.

ينبغي احتواء الطفل والعطف عليه وغمره بالحب والحنان.

تشجيع الطفل على ممارسة نشاطات مفيدة كالرسم والتلوين، أو تركيب المجسمات الى غير ذلك من النشاطات التي ستساعده على المكوث معها لوقت طويل وبالتالي رفع قدرته على التركيز والانتباه.

تكليف الطفل بأعمال بسيطة كنوع من المشاركة ومكافأته بعد إنجازها.

تقدير الطفل واحترامه وعدم التقليل من شأنه امام الاخرين ليدرك قيمته ومكانته العالية، فتزيد ثقته في نفسه.

لا تجبره على فعل أمر ما إنما يجب التأكد من خلق شعور بتحمل المسؤولية بداخله.

لا للشدة أو القسوة على الطفل حال ارتكابه لخطأ ما.

استخدام أسلوب المكافأة والعقاب في التعامل الطفل.

 

 

 

 


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: إذاعة الكفيل - برنامج لعيون الورد- الدورة البرامجية76 - الحلقة السادسة.

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا