الطفل هو إنسان متكامل الخِلقة،
ويمتلك أحاسيس ومشاعر، كما هو شأن الكبار، فهو يفرح ويحزن ويحب
ويكره ويرضى ويغضب..
وفي باب الغضب يبيّن
خبراء التربية أهم الأسباب المؤدية إليه
وهي:
1-
انتقاد الطفل واغاظته أمام الآخرين
أو تحقيره أو الاستهزاء به أو التعدي على شيء من ممتلكاته، خاصة
أمام من لهم مكانة عنده أو عند من هم في سنه.
2- تكليف الطفل بأعمال ليست بمستوى إمكانياته
وتوبيخه عند التقصير مما يعرضه للإحباط نتيجة تكليفه بما لا يستطيع،
كتنفيذ الأوامر بسرعة.
3- حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم
فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4- كثرة فرض الأوامر على الطفل واستخدام أساليب
المنع والحرمان بكثرة، وإلزامه بمعايير سلوكية لا تتفق مع عمره
والتدخل في شؤونه .
5- تدليل الطفل، وذلك يعوّد الطفل انّ على الآخرين
الاستجابة لرغباته دائماً ويغضب إن لم يستجيبوا له.
6- القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين
به من آباء واخوة.
7- التقليد، يقلد الطفل أحد والديه أو معلميه أو
يقلد ما يراه عبر وسائل الاعلام .
8- شعور الطفل بالفشل إما في حياته الأسرية أو في
المدرسة أو في تكوين العلاقات .
ولعلاج هذه الأسباب
يقترح الخبراء ما يلي:
1- لابد أن يحتفظ الوالدان بهدوئهما أثناء غضب
الطفل .
2- عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته، فمثلا
عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لا يتدخل الوالدان إلاّ عندما يكون
فيه ضرر على الطفلين أو أحدهما.
3- الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية
واستخدامها كعقاب للطفل.
4- تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع
منه.
5- أن يكون الوالدان قدوة للطفل، وأن لا يغضبان
بمرأى الطفل، لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أو كليهما.
6- العمل على اشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله، أو
تفضيل أحد اخوته عليه.
7- البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه، أو
احتقاره والحط من قيمته.
8- أن لا يُكثروا عليه الأوامر والتعليمات، وليكن
له استقلاليته.
________________________________
المصدر: نشرة الخميس/ نشرة أسبوعية ثقافية تصدر عن قسم الشؤون
الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة- العدد
528.
الاستشارية
زينب نعمة
خديجة بنت خويلد.. أمّ المؤمنين وسيدة التضحية
سيدة قريش…منارة المعاضدة والمؤازرة والفداء
أموال السيدة خديجة (عليها السلام)
أيُّها الصائم.. وقتك في شهر رمضان