السلام عليكم كادر مركز الكفيل الأسري الفضليات.. أود طرح مشكلتي على حضراتكن وهي أنني بدأتُ حياتي الزوجية منذ عشر سنوات، لدي بحمد الله ثلاثة أطفال بصحة وعافية، ولكن منذ فترة أصبح زوجي يردد وبصورة مستمرة رغبته بالزواج بأخرى وأنه لا يرى مستقبله معي فقط بالإضافة إلى تقليله من احترامي أمام أطفالنا وعائلته، لذا وبعد كل هذا أخبرت زوجي بأنني سأُعلِمُ أهلي بتصرفاته المسيئة لي وبرغبته بالزواج فكان رده بأن الأمر لا يهمه البتة إن علم أهلي.. وقد احترت بما قد أفعله معه.. أرجو منكم العون والمساعدة في إبداء نصيحة لي مع الشكر.

الإجابة:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي.. 

أعطى الإسلام حقوقاً للزوجة لحفظ كرامتها كما أنه لصلة الرحم حق.. عزيزتي حاولي أن تكسبي عمتك إلى جانبك بالكلام الطيب قدمي لها هدية واسأليها عن أي شيء ترغب القيام به حتى تشعر بهيبتها وبذلك ترتاح وتتعامل معك بلطف.

حاولي أن تغيري في مظهرك ولبسك وزينتك حتى يجد زوجك وجهاً جديداً وربما يقدر ذلك ولا تسمحي له بالضرب؛ لأن الإسلام يمنع ضرب الزوجة واجهيه وحاولي معه لكي تعرفي سبب حاجته لزوجه ثانية.

إذا تجاوز عليك بدون سبب أو لم يجد تقصير من جانبك بحقه حكّمي أهله وإذا لم ينفع أخبري أهلك لكي يستمعوا له ويصلحوا ما بينكم ويتعهد بعدم التجاوز عليك بالضرب أو الإهانة ويحترمك لأنه حقك ولأن ذلك يضر بتربية الأطفال أيضا.

عزيزتي..

إذا عرفت أسباب حاجته للزواج واتفقت معه على تصحيح الأخطاء وتحسنت علاقتك بأهله حاولي أن تبدئي من جديد وإن شاء الله تنجحين في مسعاك
بالاستغفار والدعاء وقراءة القرآن الكريم تجدين الراحة والحل إن شاء الله.

الباحثة المختصة

مائدة الدوركي