ابني حساس كيف أتعامل معه؟
2020/12/26
348

السلام عليكم.. لدي استشارة بشأن ابني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات فهو حساس جداً ويبكي على أتفه الأسباب..كيف أتعامل معه؟
الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله حياك الله في مركز الكفيل للإرشاد الأسري أختي العزيزة فيما يخص مشكلة الطفل الحساس، وهي ميزة في الطفل أكثر من كونها مشكلة، إذ أنه يعد سريع الفهم والإدراك لكل متغير يجري حوله ويفكر مليا قبل أن يبدي أي تصرف وشديد التأثر والعاطفة بمن حوله..كيف تعامليه؟
١-الحساسية سمة وميزة عنده لذا تعاملي معه على هذا الأساس ولا تعتبريها مشكلة أو منغص حتى تتفاعلي معه بكل أريحية.

٢- أظهري عواطفك تجاهه وتفاعلي مع أحاسيسه، فمثلاً أن وقع على الأرض لا تقولي له، لم يحصل شيء، بل قولي أنا اشعر بألمك، وأن أخفق في أمر ما قولي له أشعر بشعورك، وساعديه في إيجاد الحل.

٣-عليك التعامل معه بحذر ولابد أن تنتقين الكلمات التي لا توتره أو تزيد من حساسيته، فمثلاً إن أردت أن تحثيه على الدراسة شجعيه بعبارات ايجابية كأن تقولي له: أنا أثق بك، أنت موضع فخري، سأكون فخورة بك، الشخص الناجح يزداد محبة في قلوب الناس، الناجح محترم، وغيرها من العبارات الايجابية المحفزة، وإذا أردت ان تنصحيه بلبس الثياب، قولي له: (تبدو أجمل بالسترة أو المعطف، هذا اللون يليق بك، تبدو كالأمير وأنت ترتديه.. وغيرها.

٤-عليك بإخباره الحقيقة كي لا يصدم حين يتعرض للفشل، مثلاً إذا حاول أن يركب لعبة ما نبهيه أنه ممكن أن يخفق من المرة الأولى لكن سينجح في المرات القادمة؛ لأن الطفل الحساس سرعان ما يصاب بالاحباط من أول محاولة فاشلة.

٥-ساعديه في حل مشاكله مثلاً إذا ضاع شيء من أغراضه اقترحي عليه جملة من الحلول وبيني له البدائل ودعيه يختار ما يراه مناسباً ختاماً الحساسية الزائدة ميزة وليست مرضاً فاستثمريها وركزي على إيجابياتها كي تنمي روح الإبداع والنجاح عنده.

 

 

الباحثة التربوية فاطمة الأسدي


تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا