لن استطيع أن امتنع عن ضرب ابنتي حين أغضب..كيف أعالج هذا الأمر؟
2020/11/09
337

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مررت بظروف خاصة أدت الى أن تسوء صحتي النفسية مما أثر على علاقتي بابنتي فأنا الآن على وشك استقبال مولود جديد ومتعبة جداً وحين تتصرف ابنتي تصرفا غير مناسباً اعمد لضربها علما أنها اكتسبت بعض السلوكيات من أخي الصغير حيث مكثت أنا وابنتي عند أهلي فترة ليست بالقصيرة.. والولد ليس كالبنت وانا احرص عليها جدا بأن تكون مهذبة ولكنها تضطرني لان اضربها وبعد ذلك اندم وألوم نفسي كثيراً.. اعلم أن الضرب يؤثر عليها نفسياً وتنتج عنه عقد نفسية ولكنني لا استطيع السيطرة على نفسي.. كيف سأربي طفلين مستقبلاً؟ جزيتم خيراً؟


الإجابة:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله في مركز الكفيل التخصصي الالكتروني للإرشاد الأسري..
 أختي العزيزة أعانك الله تعالى على ما تعانينه من ضغوطات نفسية بسبب الظروف المؤقتة التي تمرّين بها، أما فيما يخص علاقتك بابنتك ومشكلة ضربها فإليك بعض النصائح:

١-لابد من الجلوس مع نفسك والتفكير بهدوء بأن الظرف الذي تمرين به ظرف مؤقت، ولابد من الصبر والتحمل والتكيف معه كي تجتازي هذه المرحلة بأمان.

٢-إن ابنتك لا ذنب لها كي تكون مادة لتفريغ توترك وانفعالك وسوء مزاجك، فإن المشاكل التي تمرين بها لابد أن تنتهي يوماً إلا أن العقد النفسية التي يسببها الضرب لابنتك ممكن أن تستمر معها طيلة الحياة، كذلك فإن له اثاراً صحية خطيرة فهو يهدم خلايا الرأس إن كان الضرب عليه ويسبب ارتجاج في الجمجمة والدماغ وغيرها الكثير من الاضرار الصحية والنفسية الوخيمة.

٣-إلجئي الى الدعاء والتضرع الى الله تعالى والتوسل بالنبي وآله(ص وآله) في تفريج همك وغمك وقضاء حوائجك، ولابأس بالالتزام بقراءة القرآن وببعض الأوراد وزيارة عاشوراء مثلاً.

٤-حاولي أن تخرجي من جو التوتر والضيق بأن تمارسي بعض هواياتك المفضلة أو تتواصلي مع بعض الصديقات أو تمارسي الرياضة أو الرسم وغير ذلك مما تودين فعله.

٥-أخيراً لا يبقى شئ على حاله أخيتي فإن الدنيا ماضية والسعيد من اتعظ بغيره هي أيام قلائل وسترين الفرج العاجل القريب بإذن الله تعالى.

 

 

 

 

الباحثة فاطمة الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا