كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق
من الباحثين الأمريكيين من جامعة ماركويت بولاية ميتشيجان النقاب عن
أن البكاء يساعد في إخراج السموم من الجسم، بالإضافة إلى أنها تخفف
من الضغط النفسي والعصبي التى يتعرض لها الأفراد؛ لذا ينصح أخصائيوا
الطب النفسي بعدم التردد في البكاء وذرف الدموع وخاصة في المواقف أو
الأحداث المحزنة والمؤلمة، ذلك أن الدموع تقوم بتنظيف وتطهير العيون
من البكتيريا والجراثيم العالقة بها، ويساعد البكاء في التنفيس عن
الشخص وإراحته، وتقليل التوتر الذي يشعر به وطرح السموم الناتجة عن
التوترات العصبية والعاطفية والانفعالات النفسية الكثيرة ومشكلات
الحياة اليومية.
كما أفادت وكالة أنباء قدس برس فإن
العلماء يرون أن كبت المشاعر وحبس الدموع يسبب التسمم، بسبب انحباس
المواد والمركبات المؤذية داخل أنسجة الجسم ،مشيرين إلى أن المرأة
تعيش حياة أطول من الرجل بسبب تخلصها من سموم جسمها عن طريق دموعها،
لأنها أكثر استعداداً للبكاء من الرجل... فكيف اذا كان البكاء على
الحسين (عليه السلام)؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: نشرة الكفيل(نشرة أسبوعية
ثقافية تصدرها وحدة النشرات في العتبة العباسية المقدسة)/
العدد37.
مواقع التواصل ودورها في تفكيك المجتمع