2025/10/06
120
س/ السلام عليكم كيف اساعد ابني في تركيز في دراسته؟
ج/
نشكر لكِ أختي الكريمة حرصكِ على دعم ابنكِ ومساعدته في دراسته، فالمشكلة الأكثر شيوعًا بين الأطفال اليوم هي تشتّت الانتباه بسبب كثرة الملهيات أو ضعف تنظيم الوقت. وهنا بعض التوصيات العملية المستندة إلى مبادئ تربوية ونفسية:
تهيئة البيئة الدراسية المناسبة
اختيار مكان هادئ بعيد عن الضوضاء والتلفاز، مع طاولة مرتبة وإضاءة جيدة، يساعد الطفل على الارتباط ذهنيًا بأن هذا المكان مخصص للتعلّم.
تنظيم الوقت بمرونة
وضع جدول يومي يشمل وقتًا للدراسة، وقتًا للراحة، ووقتًا للّعب. تقسيم الحصص الدراسية إلى فترات قصيرة (25–30 دقيقة دراسة يليها 5 دقائق استراحة) يحافظ على تركيز الطفل ويقلل من الملل.
التحكم في الملهيات
إبعاد الهاتف والألعاب الإلكترونية أثناء وقت الدراسة، مع توفير الأدوات اللازمة
مثل الدفاتر والأقلام، حتى لا ينقطع التركيز بالبحث عنها.
تشجيع النشاط البدني المنتظم
ممارسة الرياضة أو الألعاب الحركية الخفيفة تنشط الدماغ، تزيد من تدفق الدم إلى المخ، وتساعد على رفع مستوى التركيز والانتباه.
التغذية الصحية المتوازنة
الاهتمام بوجبات غنية بـ الأوميغا-3 (مثل السمك والمكسرات) إضافة إلى الفواكه والخضروات. يُفضَّل تقليل السكريات والمشروبات الغازية لأنها ترفع النشاط المفرط وتقلل من التركيز.
الدعم النفسي والتحفيز الإيجابي
الثناء على إنجازاته مهما كانت صغيرة، وتشجيعه بكلمات دافئة يعزز ثقته بنفسه. كما يُنصح بتجنّب مقارنته بإخوته أو زملائه، لأن لكل طفل وتيرة تعلم خاصة.
تعليم استراتيجيات التعلّم الفعّال
مثل استخدام الألوان، الخرائط الذهنية، التلخيص المبسط، وطرح الأسئلة بدل الاكتفاء بالقراءة السطحية. هذه الأساليب تحفز الذاكرة وتُبقي عقل الطفل في حالة تفاعل.
التركيز هو مهارة تُبنى بالتدريب والتدرج، ويحتاج الطفل خلالها إلى صبر، دعم عاطفي، وتشجيع دائم من والديه.
فأنتم الاساس في مسيرته العلمية و النفسية
دمتم موفقين
ليس بالضرورة أن تكون هذه الإجابة مناسبة لجميع المشاكل المشابهة، إذ أن المرشد النفسي يقدم إجابته بناءً على معايير خاصة بالمسترشد. لذا، من غير الصائب اعتبارها حلاً لمشاكل الآخرين .
2025-11-18
2025-11-12