2025/08/25 
66 
س/
السلام عليكم اعاني من مشاكل اني يتيمه وماعندي اهل صح عايشه مع اخوي ومرته وامي بس ممرتاحه همه ميردونه بلبيت وعايشه بضغط نفسي قاسي كلش
من كثر الضغط مجاي اتقبل امي وهيه مفاهمتني اني دوم ابجي بس هيه من ابجي تغلط عليه ماعرف شلون اوصل شعوري بس ابد ممرتاحه وقلقه وكلبي يوجعني من الضيم ع الرغم اني ملتزمه دينيا بس
ج/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أولا:أحب أن أشكرك لطلب المساعدة فهذا يدل على وعيك والسعي لإيجاد الحلول
ونحن نتفهم مشاعرك في ظل الظروف التي تعيشينها، ونتفهم شعورك بالضيق والقلق. فالضغط النفسي لا يأتي فقط من الأحداث الخارجية، بل من طريقة تفسيرنا لها. لذلك، الخطوة الأولى هي أن تراقبي الأفكار التي تراودك عندما تشعرين بالظلم أو عدم القبول. اكتبي هذه الأفكار على ورقة، واسألي نفسك: هل هذه الفكرة دقيقة 100%؟ هل هناك طريقة أخرى أستطيع أن أنظر بها للموقف؟ هذا التمرين يساعد على تقليل شدة القلق.
ثانيًا، حاولي استخدام استراتيجيات سلوكية لتخفيف الضغط:
-خصصي وقتا قصيرً يوميا لممارسة تمارين الاسترخاء أو التنفس العميق، لأنها تقلل من توتر الجسم.
-جربي المشي أو الرياضة الخفيفة، فهي تساعد على تفريغ المشاعر
-عند شعورك برغبة في البكاء حاولي تدوين ما تشعرين به، فالكتابة أداة علاجية فعالة.
ثالثًا، من المهم أن توازني بين الألم الذي تعيشينه والجوانب المضيئة في حياتك. ابحثي يوميًا عن شيء واحد صغير ممتنّة له، فهذا يعيد تدريب الدماغ على ملاحظة ما هو إيجابي.
و
ليس بالضرورة أن تكون هذه الإجابة مناسبة لجميع المشاكل المشابهة، إذ أن المرشد النفسي يقدم إجابته بناءً على معايير خاصة بالمسترشد. لذا، من غير الصائب اعتبارها حلاً لمشاكل الآخرين .تذكري أنّ طلب الدعم النفسي المتخصص ليس ضعفا، بل خطوة قوة. أنصحك بالتواصل مع مركز الثقافة الأسرية التابع العتبة العباسية المقدسة أو أخصائي نفسي ليساعدك على وضع خطة عملية للتعامل مع مشاعرك وضغوطاتك
2025-08-26
