السلام عليكم
نحن أصحاب حق وتعرضنا إلى غبن
وتسقيط، ولم يَشفِ غليله منا.
من الطرق التي أُسيء إلينا بها أن
هذا الشخص لديه علاقة، فبدأ بالتعرف على أصدقائنا وأشخاص آخرين
وتشويه سمعتنا. بدأنا نرى أشخاصًا بمواقف عادية ولكن الناس يأخذون
ردود أفعال مختلفة؛ بعضهم يتحدث وبعضهم لا. يشمئزون منا بسبب كذب
هذا الشخص وبسبب طرق الإقناع لديه.
فأحيانًا نقول أن الخلل في الأشخاص
وأحيانًا نقول إنه بسبب هذا الشخص. على كل حال، الحمد
لله.
سؤالنا هو: ما هو التصرف الصحيح
تجاه هذا الموقف؟
إذا رأينا شخصًا يتخذ ردة فعل
تجاهنا، هل نسأله أم لا؟
هل نفضح الأشياء السيئة التي يقوم
بها؟
نصيحة دينية: هل نوضح أم
لا؟
---
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته،
الأخت الفاضلة، لا بأس ببعض الألم،
فالحياة مليئة بالصعوبات التي من شأنها أن تقوي الإنسان وتزيد من
خبراته، وله الأجر في ذلك أيضًا.
كونك تعرضتِ وعائلتكِ للأذى من قبل
شخص ما لا يعني أن تقومي بمثل أفعاله. في النهاية، ستظهر الحقيقة
وستعاد لكم الحقوق عاجلًا أم آجلًا، إن لم تكن في الدنيا ستكون في
الآخرة.
وإن كنتِ تتألمين من ردود أفعال
الناس وعدم رضاهم عنكم، فاعلمي أن رضا الناس غاية لا
تُدرك.
اعملي على إهمال الأفكار السلبية
التي تتبادر إلى ذهنك، وحاولي ضبط انفعالاتك وسلوكك مع الآخرين حتى
تمر هذه الفترة الصعبة وأنتم بأحسن حال، ولا تسمحي لنفسك أن تتصرفي
مثل تصرفات الآخرين الخاطئة.
دمتم في رعاية الله.
أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الإجابة مناسبة لجميع المشاكل المشابهة، إذ أن المرشد النفسي يقدم إجابته بناءً على معايير خاصة بالمسترشد. لذا، من غير الصائب اعتبارها حلاً لمشاكل الآخرين .
ولطلب الإستشارة يرجى التواصل معنا عِبر الأرقام التالية :
استشارات الطب النفسي :
07730134335 /واتساب ,تليجرام
07730242940
استشارات الزوجية :07730242910/ واتساب ,تليجرام
استشارات الطفولة :07730242960/ واتساب ,تليجرام
استشارات المراهقة :07730242950/ واتساب ,تليجرام
كيف تحمي أبناءك من مخاطر الإنترنت الخفية؟
العلاقةُ بين المنتظِر والمنتظَر