سوء الخُلق صورة من صور عقوق الآباء لأبنائهم
2024/04/13
166

السلام عليكم.. منذ طفولتي حتى صرت شابة بمقتبل العمر، كل هذه الفترة أعاني من صراع داخلي، بين محاولاتي لأكون أبنة بارة وبين سوء خُلق والدتي وسلاطة لسانها وإيذائها للجميع. لا أستطيع أن احترمها وأحبها بسبب هذه الصفات وفي الوقت نفسه أخاف غضب ربي لأني لا أكن لها المحبة الواجبة مني تجاهها، فمن منا هو العاقّ؟  

 

الإجــــابة:
السلام عليكم ورحمة الله.. أختي العزيزة وفقك الله لطاعته ومرضاته وأعطف عليك قلب والدتك..
تذكري قول الله تعالى: {سيجعل الله بعد عسر يُسرا} وتأكدي من أنه تعالى لن يخذلك وسيفرج عنك قريبًا إن شاء الله، تحملي والدتك بسعة صدرك وسمو أخلاقك قربة لله تعالى وادعي لها بالهداية واتقي غضبها ما استطعتِ، وسوف ترين تعويض الله لكِ عاجلًا وآجلًا. عليكِ بالدعاء وتلاوة القرآن ففيهما راحتكِ واطمئنانكِ فبذكره تعالى تطمئن القلوب وتسكن النفوس، دمتِ موفقة. 

 

 

الباحثة المختصة
حوراء الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا