الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله..
أختي العزيزة كما تعلمين أن الطفل في هذه المرحلة العمرية أشد حاجة
لقرب الأم منه من غيرها من المراحل، فكل ما يصدر عن الأم هو مصدر
لنموه وبنائه الروحي والجسدي، لذا عزيزتي عليك أن تولي طفلك عناية
فائقة في هذه الفترة وتجعلي له الأولوية على سائر الأمور الأخرى،
فحاجته إليك سواء بمناغاته أو حمله أو اللعب معه أو الاهتمام بشؤونه
لا يعوضها شيء آخر، أما عن مشاغبته فذلك مؤشر إيجابي لا سلبي؛ إذ
أنه يتمتع بنشاط وذكاء حركي يتيحان له نموًا جسديًا وفكريًا سليمًا،
لذا حاولي أن تخصصي الوقت الأكبر لطفلك وأن تسيطري على أعصابك
وتوسعي صدرك لاحتوائه، فالطفل مسؤولية وأمانة فاسعي جاهدة على
أدائها على أكمل وجه، كي تحصدي ثمارها لاحقًا إنسانًا سويًا سليمًا
خاليًا من العقد والنقص العاطفي.
الباحثة
المختصة
حوراء
الأسدي