السلام عليكم .. ابني في الثانية عشرة من عمره إلا أن تصرفاته طفولية وبسبب عناده أصبح مستواه الدراسي ضعيفًا، جربت أكثر من طريقة لكي يرغب بالدراسة إلا أني فشلت حتى بدأت باللجوء الى ضربه، هل من حلول أخرى؟

الإجابة: 

   عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أختي الكريمة فيما يخص مشكلة ابنك وعدم رغبته في الدراسة فذلك يتعلق بكيفية تعاملك معه وترغيبك إياه، فابتكري له أساليب مشوقة بحيث يتحمس للدراسة؛ مثلًاً: 
١- استخدمي معه عنصر المفاجأة كنوع من التحفيز. 
٢ - كذلك استعملي معه عنصر التشجيع. 
وغير ذلك من الأساليب التي نوكلها لإبداعك أيتها الأم العزيزة.
أما مسألة بعض تصرفاته الغريبة فنحتاج في التعامل معها إلى مزيد من الحكمة والدراية، فابنك مقبل على مرحلة المراهقة لذا فهو في هذا العمر بمرحلة انتقالية وعليكِ أن تتكيفي مع متطلبات المرحلة وإياك والضرب؛ لما له من عواقب سلبية جسدية ونفسية، وبدلًا من ذلك اختاري أسلوب الحوار وناقشيه في تعليل تلك التصرفات وسبل علاجها، امنحيه فرصة للعب والترفيه ولا تشددي عليه كثيرًا، دعي له فرصة الاختيار على وفق الخطوط والقواعد العامة التي تفرضها الأسرة على الأولاد.

الباحثة المختصة
حوراء الأسدي