السلام عليكم ورحمة الله..
قبل مدة قصيرة أراد ابن عم ابنتي خطبتها لكننا لم نوافق لسببين الأول كونه لا يصلي، والثاني لكون عمله فيه الكثير من الاختلاط.. كما أننا لا نعرف عن أخلاقه شيء لكونه في محافظة أخرى ولا يحب الاختلاط فلا نراه إلا نادرا.. وإثر هذا الرفض حدث توتر كبير بين العائلتين، والآن أنا أتساءل هل كان قرارنا صحيح؟؟ 


الإجابــــــــــة :-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
عزيزتي.. إن رابطة العائلة وصلة الرحم تتأثر أحيانا بأسباب مختلفة ومنها فشل زواج الأقارب أو قضايا الإرث ثم تعود العلاقات الى طبيعتها بعد مرور فتره من الزمن فالمهم هو مصلحة البنت ومستقبلها وشرط الموافقة على الزواج هو أن يتصف الخاطب بالتدين والأخلاق الحسنة سواء من الأقارب أو كان غريباً، كما أن رضا البنت هو شرط أساسي، ومن واجب الاهل الاستفسار عن الخاطب وبعلم البنت حتى تكون على اطلاع وتعرف أسباب القبول أو الرفض..
عزيزتي.. إذا كنت متأكدة من المعلومات بيني لأهله أسباب الرفض وبصراحه لأنه لا يمكن المجاملة في تقرير مصير البنت وبذلك يكون تصرفك صحيح وربما يكون حافزاً لإصلاح حال ابنهم.. 
وفقك الله لاختيار الزوج الصالح لابنتك، وتوجهي بالدعاء والاستغفار ليفتح الله أبواب رحمته ويصلح ما بينكم وتبقى صلة الرحم مستمرة مع الدعاء لهداية الشباب.

الباحثة المختصــــة
  مائدة الدوركي