ربة البيت
2022/10/17
558

ليس معنى أنكِ أم متفرغة في المنزل أنكِ بدون وظيفة، فيكفي أنكِ أم، فهذه وظيفة بدوام كامل..
وهنا نقدّم لكِ بعض النصائح لتكوني سعيدة بدورك المهم في الحياة:

* استقطعي بعض الوقت لنفسك: للمشي، قراءة كتاب، أو حتى لمجرد الجلوس لبضع دقائق مغمضة العينين تتأملين كلّ ما هو سعيد.
تذكري الأنشطة التي كانت تساعدك على الاسترخاء قبل قدوم الأطفال، واسترجعيها لحياتك اليومية مرة أخرى.
التزمي بأخذ راحة منتظمة بعيداً عن أطفالك، فإنه من السهل أن تضعي أهمية الوقت المخصص لكِ في مؤخرة أولوياتك.

* خصصي وقتاً لزوجك: جزء من نجاحك بكونك زوجة وأماً متفرغة في المنزل يأتي من تقاسم وقت ممتع مع زوجك، من الضروري أن يكون وقتكما معاً أكثر من كونه مجرد وجودكما في نفس الغرفة، أحدكما يحدق في الهاتف والآخر يقلب بين قنوات التلفاز، خططي لأنشطة مع زوجك لكما أنتما الإثنين فقط، مثل ممارسة رياضة ثنائية، أو الحديث عن يومكما، أو أي نشاط آخر تستمتعان به.

* تكلمي مع الصديقات: وخاصة المتزوّجات أو من الأقارب واستدعيهنّ لجلسة أسبوعية بدون الأطفال مثلاً.
واتركي الحديث حول شؤون البيت والأطفال في المنزل، إرسي القواعد قبل الاجتماع بهنّ بأنه سيكون كل الوقت للكبار فقط ولمناقشة اهتماماتكنّ الشخصية بعيداً عن المنزل والأسرة.
إنه من الصعب الحفاظ على مهاراتك الاجتماعية في كامل لياقتها عندما لا تتحدثين مع أحد غير أطفالك كل يوم.
فبقدر ما نحب أطفالنا، فإنه لا يزال من المهم جداً التحدّث مع البالغين أيضاً.

* تفاخري بوظيفتك: يمكنك التفاخر بوظيفتك كأم متفرغة تديرين شؤون البيت على أحسن وجه من غير تقصير في حق الزوج أو الأولاد، وأنت بكامل سعادتك بما وهبك الله تعالى هذه الميزة من غير أن يكدّر وقتك عمل آخر يشغلك عن مهامك السامية في تربية الأولاد ليصبحوا جيلاً صالحاً في المجتمع.
ولا تكترثي لمن يقلّل من مهمّتك ويدّعي بأن السعادة كلّ السعادة في عملك خارج المنزل.
فلا تنشغلي بآراء شخص آخر يؤثر على ثقتك بنفسك، بل تفاخري بحياتك المهنية كأم قرّرت البقاء في المنزل والتفرّغ لعائلتها فقط.

* انشئي خطة لتنظيم وقتك: وذلك بإنشاء خطة واقعية لإدارة الوقت، وذلك للحصول على أفضل تنظيم وتبسيط ليومك، وهذا أيضاً يخلّصك من الإجهاد المستمر والتفكير أنكِ نسيت شيئاً على الدوام.

 

___________________________________
المصدر: نشرة الخميس/ نشرة أسبوعية ثقافية تصدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة- العدد 759.
زينب علي 

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا