السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرغب أن ألتزم بصلاتي لكني لا أستطيع، أرجوكم ساعدوني.
الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ابنتي العزيزة وفقك الله لطاعته ومرضاته، وبارك الله بك لاهتمامك بأداء العبادات، إليك يا عزيزتي بعض التنبيهات التي تجعلك بحول الله وقوته تلتزمين بصلاتك وتواظبين عليها:
1- معرفة الأجر الكبير المُتحصِّل
عند أداء الصلاة؛ فهي من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، كما أنّها
الوسيلة التي يتّصل من خلالها العبد بخالقه، ولذا سميت الصلاة أي
بمعنى (الصلة) بين العبد وربه فإذا ماانقطعت الصلاة انقطعت تلك
الصلة.
2- اطلبي من الله تعالى في دعائك وبإلحاح أن يوفقك لطاعته ويقويك على عبادته وأن لايجعل من المحرومين والمطرودين من رحمته والعياذ بالله.
3- تدريب النّفس على الإرادة، وتطويعها على الالتزام بالعبادة، ويكون ذلك بالعزم والإصرار، وهذا لا يتحصّلُ بيوم وليلة؛ بل يحتاج وقتاً وجهداً في ترويض النّفس وتعوديها؛ ثمّ يُصبح أمراً سهلاً ومُيسّراً؛ فإنما العلم بالتّعلم.
4- الحرص والتنبُّه إلى ضرورة المبادرة إلى الصلاة في أوّل وقتها، ويمكن استخدام الوسائل التي تُعين على ذلك، كتطبيق حقيبة المؤمن للتذكير بأوقات الصلاة وتطبيق فرائضي المساعد على قضاء الصلوات.
5- الصحبة الصالحة التي تُعين الإنسان على الطاعة، وتُبعده عن الوقوع في المعاصي، حاولي التقرب الى الصديقات الصالحات وتعلمي منهن وتنافسي معهن في أداء الصلاة في أول وقتها.
6- طالعي الكتب التي تبين فضل الصلاة وعقوبة تاركها واستمعي الى المحاضرات التي تؤكد على ذلك.
7- تذكري أن الموت لايفرق بين صغير وكبير وان الدنيا فانية فماذا سيكون جوابنا حينما نسأل عن الصلاة؟ تفكري في خطورة ذلك الأمر.
ووفقك الله يا ابنتي لصالح الأعمال
ورزقك حسن العاقبة.
الباحثة المختصة
حوراء الأسدي
الاقتداء بالعقيلة زينب (عليها السلام)
كيف نحيي شهر الأحزان؟ إحياء الشعائر
النهضة الحسينية وتأثيرها في النفوس