وهي أُمور:
الأول: الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة الأولى بأن يقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»، أو يقول: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم»، وينبغي أن يكون بالإخفات.
الثاني: الجهر بالبسملة في الإخفاتية، وكذا في الركعتين الأخيرتين إن قرأ الحمد، بل وكذا في القراءة خلف الإمام() حتى في الجهرية، وأما في الجهرية فيجب الإجهار بها على الإمام والمنفرد.
الثالث: الترتيل، أي: التأني في القراءة وتبيين الحروف على وجه يتمكن السامع من عدها.
الرابع: تحسين الصوت بلا غناء.
الخامس: الوقف على فواصل الآيات.
السادس: ملاحظة معاني ما يقرأ والاتعاظ بها.
السابع: أن يسأل الله عند آية النعمة أو النقمة ما يناسب كلا منهما.
الثامن: السكتة بين الحمد والسورة، وكذا بعد الفراغ منها بينها وبين القنوت أو تكبير الركوع.
التاسع: أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد: «كذلك الله ربي» مرة أو مرتين أو ثلاث، أو: «كذلك الله ربنا»، وأن يقول بعد فراغ الإمام من قراءة الحمد إذا كان مأمومًا: «الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ»، بل وكذا بعد فراغ نفسه إن كان منفردًا.
العاشر: قراءة بعض السور المخصوصة في بعض الصلوات: كقراءة (عم يتساءلون)، و(هل أتى)، و(هل أتاك)، و(لا أقسم)، وأشباهها في صلاة الصبح، وقراءة (سبح اسم)، و(والشمس)، ونحوهما في الظهر والعشاء، وقراءة (إذا جاء نصر الله)، و(ألهاكم التكاثر) في العصر والمغرب، وقراءة سورة (الجمعة) في الركعة الأولى و(المنافقين) في الثانية في الظهر والعصر من يوم الجمعة، وكذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها في الأولى (الجمعة) و(التوحيد) في الثانية، وكذا في العشاء في ليلة الجمعة يقرأ في الأولى (الجمعة) وفي الثانية (المنافقين)، وفي مغربها (الجمعة) في الأولى و(التوحيد) في الثانية.
ويستحب في كل صلاة قراءة (إنا أنزلناه) في الأولى و(التوحيد) في الثانية، بل لو عدل عن غيرهما إليهما لما فيهما من الفضل أُعطي أجر السورة التي عدل عنها مضافًا إلى أجرهما، بل ورد أنه لا تزكو صلاة إلا بهما.
ويستحب في صلاة الصبح من الاثنين والخميس سورة (هل أتى) في الأولى و(هل أتاك) في الثانية.
____________________________
(1) لا يترك الاحتياط بترك الجهر فيها خلف الإمام.
الحوار الاستقرائي في التواصل الأسري
خطواتُ طفلِكِ الأولى نحوَ التألّق