وهب الله سبحانه وتعالى الإنسان
الوعي، الذي هو جذر التحصين الإنساني ضد العديد من الأمور التي
تمنحه الوقاية والانتصار على الشيطان. ولكن للشيطان وسائل متنوعة
يسعى من خلالها للسيطرة على الإنسان عبر الفجوات التي يتركها
إهمالًا أو جهلًا.
الإنسان الفارغ يقوده شعوره إلى
فراغ أكبر، فيجعله فريسة سهلة لمكائد الشيطان.
العمل الجاد المثابر، والحراك
الإنساني بيقظة الهداية والإرشاد، يغلق أبواب الإغواء ويجعله غير
متأثر بأجواء النفاق والتملق. كما يبعده عن منزلقات التكبر ويرفض كل
عمل غير سليم.
بالعمل الجاد، يُبرز الإنسان العمل
الصحيح والحقيقي، ما يجعله حصنًا منيعًا ضد الشيطان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: كتاب المصابيح، الجزء
الأول، صفحة 281
افياء الحسيني
تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري
تحدث معنا