التعامل مع المراهقين أساليبُ وطُرق
وقواعد ينبغي العمل بها ؛ لكي نوصل الطفل إلى المراهقة الناضجة
السليمة :
أولاً : في جانب العلاقة والتعامل معه
: 1- اكتشف الإيجابيَّات الصغيرة
: الغالب أن يهتمَّ الآباء والمربون
بعيوب الطفل الصغيرة أكثر من مَحاسنه وإنجازاته ، أو ينتبهوا إلى بعض
الإيجابيات الجيدة نسبيًّا . 2- عبِّر له عن حبِّك : بلغه أنك تحبُّه ، وعبِّر له عن حبِّك
بالهَدِيَّة والسلام ، واحترامك وإكرامك لأصدقائه ، والدعاء للابن في
ظهْر الغيب ، أو حتى في وجوده ، والثناء عليه في غيابه ، وإعطائه
كُنية يحبُّها ، وإخبارك بحبِّه له مباشرة . فاكتشافك لإيجابيَّات ابنك وتعبيرك
لحُبِّه ، سيجعل لحديثك مكانًا في نفسه ، بشرط أن تتحدَّث إليه كصَديق
. 3. انتهِ عن محاضراتك : أشدُّ مرحلة يكره فيها الإنسان
النصائح المباشرة هي مرحلة المراهقة ، وخصوصًا من والِدَيه ، وكثير من
جلسات الآباء فيها محاضرات كثيرة ، فالأب الحكيم هو الذي يجعل كلامه
مختصرًا ومُحددَ الهدف ، وإن أردت أن تُعطيه بعض التوجيهات ، فلتكن
قبل وقوعه في الخطأ . 4. اخْتَصر إجاباتك : في الحقيقة يميل كثيرٌ من الآباء إلى
الإطالة عند الإجابة عن أسئلة الأبناء ، والابن بطبيعته كبشر
يَمَل 5. قَلِّل واخْتَر أسئلتك
: مثلاً عند سؤالك عن صديق ولَدك الجديد
، لا ينبغي أن تلبس ملابس الشرطة وتسأل : ماذا تعملون مع بعض؟ مَن
والده؟ كيف لونه؟ تستطيع أخذ المعلومات بطريقة أخرى ، مثلاً : كلِّمني
عن صديقك...، فهذا سؤال يعطي المعلومة ويَمنح الثقة في آنٍ
واحد ويقول الدكتور مأمون المبيض في كتابه
: "من الطفولة إلى الشباب" : "من غير المعقول أن تتوقَّع أن يُخبرك
المراهق بكلِّ شيءٍ في حياته ، فهو يهوى أن تكون له أسراره التي
تُشعره بالاستقلالية . 6. تكلَّم لمجرَّد الحديث
: انظرْ ما هي اهتماماته - السيارات
مثلاً - تكلَّم أيها الأب عن السيارات ، وهذه ميزة الكلام بين
الأصدقاء ، وهي الحديث عن موضوعات تهمُّ المراهق فعلاً ، فصديقه لا
يتعالَم عليه ، فإجاباته مختصرة ، وأسئلته قليلة ، وأحاديثه مختارة ؛
لذلك كسَبه ، وأنت أيها الأب أوْلَى بذلك . 7. صارِح ابنك : إنه كلما صارَح أحد الصديقين الآخر َ،
تشجَّع الآخر ، فتقوى العلاقة بينهما ؛ يقول محمد السويني في سلسلة
نصائح دمع الفرح : "علِّم الأبناء المصارحة بالمحادثة ، والكتابة
والتوسُّط عن طريق شخصٍ آخر". ونصارحهم نحن بهمومنا أولاً ، ثم بعد
ذلك سيبادلوننا الشعور . 8. شارِكْه المُتعة : مشاركة المربِّي في نشاط معيَّن يُعَد
عاملاً إيجابيًّا في تميُّز الابن وبناء شخصيَّته ، وكذا علاجه من بعض
المتاعب والأمراض النفسيَّة. 9. شارِكْه العبادة : المراهقون والمراهقات مهيَّؤون تمامًا
للتديُّن والاستقامة على الدين بطبيعتهم 10. أعْطِه الفرصة ليُفصح عن آرائه
: فهذا يساعده على تكوين وإثبات ذاته ،
ويُساعده على النضوج العقلي المبني على التفاهُم والأخْذ
والردِّ. 11- ابْتَعد عمَّا يُضايقه
: وذلك لفَرْط حساسيته ، فينبغي عدم
نُصحه وتوجيهه أمام الآخرين ، أو إهانته أو انتقاصه بذِكر عيوبه
وأخطائه. 2- 1عدم التسرُّع في تصحيح الحقائق
للمُراهق : فهو لعِناده لا يقبل من أيِّ شخصٍ إذا تعامَل معه بأسلوب
فيه أمرٌ ونَهي وفرْض ، فلا بدَّ من الحوار معه بحب. 13. احترم خصوصيَّاته : ولا تتدخَّل مباشرة في حياته ، وكنْ
مراقبًا له من بعيد دون أن تتجسَّس عليه. 4-1ابْتَعد عن وصفه وتصنيفه
: وبالذات أمام الآخرين أو بمفرده ،
وخصوصًا وصْفه بما كان يفعله وهو صغير ، فهو يؤْذيه إيذاءً شديدًا ،
ولا يساعد في تحسُّن سلوكه ؛ كاستخدام البعض لعبارات : "أنت فاشل ، لا
مستقبل لك ، لا تنفع في شيء ، سارق ، كذَّاب... إلخ".
تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري
تحدث معنا