لا بد لطالب المدرسة من الراحة للقيام بمهام الدراسة بنشاط وتركيز جيدين، ومن سبل الراحة؛ النوم المبكر، والقيلولة ما بعد المدرسة فهما أمران ضروريان للصحة الجسدية والنفسية والفكرية لما فيهما من فوائد كثيرة، مثل:

1. تركيز أفضل: عندما يحصل الطالب على ما يكفي من النوم المبكر والقيلولة، فإنه يكون أكثر استعداداً للتركيز والانتباه في أثناء الدراسة والمراجعة.

2. تحسين الذاكرة والتعلّم: إنّ النوم المبكر يساعد على تعزيز الذاكرة والتعلّم، حيث يتم إعادة تنظيم وترتيب المعلومات والمهارات التي تمّ اكتسابها خلال النهار.

3. صحّة جيدة: فالنوم المبكر يسهم في تعزيز صحّة الجسم، حيث إنه يساعد في الحفاظ على نظام مناعي قوي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.

4. زيادة الانتاجية: ثبت علمياً أنّ النوم المبكر يجعل الطالب يشعر بالانتعاش والنشاط خلال اليوم التالي، مما يساهم في زيادة الانتاجية في الدراسة وأنشطة أخرى.

5. توازن العواطف: يساعد النوم الكافي الطالب على تحقيق توازن في المزاج والعواطف، ويساعده على تجنب التعب الجسدي والعقلي وتقليل مشاكل الاضطراب العاطفي.

وفيما يخص القيلولة ما بعد المدرسة، فهي توفّر للطالب فرصة للاسترخاء واستعادة طاقته بعد يوم طويل من الدراسة، وتعزّز القيلولة المستمرّة بعد المدرسة، العملية التعليمية، وتساعد الطلاب على التركيز أكثر خلال أوقات المذاكرة والواجبات المنزلية.

وهناك دراسات تقول إن النوم المبكر والقيلولة المريحة لهما العديد من الفوائد الصحية والعقلية للطلاب، لذا ينبغي على الطلاب العمل على خلق بيئة مريحة للنوم، وتحديد ساعة نوم منتظمة، والابتعاد عن الأنشطة المنشطة قبل النوم، وجعل اهتمامك الأول هو نومك وقيلولتك وستستفيد بشكل كبير منه، وسترى الفرق الكبير من الناحية الجسدية والفكرية وارتفاع النشاط المعنوي والحيوي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نشرة الخميس/ نشرة أُسبوعيةٌ ثقافيةٌ (مجانية) تصدر عن العتبة العباسية المقدسة/ العدد 973.
الشيخ حسين التميمي