هناك افكار على الرغم من مرور الزمن عليها إلا انها باقية بالذهن ولا يعرف الانسان كيفية التخلص منها تسمى بالافكار التسلطية او القسرية او الاجترارية تستحوذ على حيز كبير من تفكير الشخص والضرر الرئيسي منه هو تحول الافكار الى افعال ومن ثم عادات من الصعب التحكم بها.
يمكن أن تنتقل هذه الافكار القسرية الى الاطفال من خلال اعتيادهم على عمل بعض التصرفات والافعال الناتجة عن أفكار احد الوالدين كالنظافة المفرطة أو ترتيب الاطفال لأغراضهم بشكل زائد عن الحد او الاحتفاظ بأموره وأغراضه الخاصة بصورة مبالغ بها وبالطبع يمكن ان تؤثر هذه الافكار التي تتحول الى افعال تدريجياً تأثير سلبي كالقلق والتوتر فضلا عن الامراض الجلدية التي تسببها، وللابتعاد عن المضاعفات الحاصلة عند ظهور أي علامات للمرض الجلدي التوجه الى الطبيب المختص لمعالجة هذه المشاكل.
تخويف الاطفال من قبل الوالدين ينضم تحت هذه النافذة ويسبب لهم الوساوس والهلاوس المختلفة التي تُأرِق جفونهم وينبغي الارتقاء الى مستوى افضل في التربية دون تخويف الطفل والتسبب لهم بأمور وحالات هم في غنى عنها.
كذلك من أكثر المشاكل المنتشرة المندرجة ضمن خانة الافكار القسرية هي مشكلة تخلص الاطفال من الحفاض باستخدام العنف الجسدي أو اللفظي معهم حيث يصعب على الاطفال بعدها التخلص من الأفكار السلبية تجاه الأمر، هذه احدى المشكلات التي لها تأثير كبير على سلوك الأطفال، والحال أن هناك الكثير الأساليب المتنوعة لتسهيل المهمة على الأم والطفل في الوقت نفسه كأساليب تشجيعية وداعمة للأطفال بشكل كبير.
بعض الاضطرابات نجد هناك استعداد
وراثي لها مكتسب من قبل الاباء أيضا ولكن يمكن التخلص منها
بالمحاولة المستمرة للتخلص من الضغط الواقع على التصرفات والأفكار
القسرية وبالتأكيد من خلال مساعدة المختص كالطبيب أو المعالج
النفسي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: برنامج مستشارة الأسرة- الحلقة الرابعة- الدورة
البرامجية64.
التفاضل السلوكي والفكري والروحي