الكثير من الزوجات نسمعهن يرددن أن
زوجكِ دائماً كتوم ولا يروي لي تفاصيل يومه أو مشكلاته، وقد تمضى
بنا الأيام دون أي حديث مفيد فماذا أفعل؟
اليكِ سيدتي الحلول لتلك
المشكلة وكيفية التغلب عليها:
عليكِ معرفة ما إذا كانت تلك طبيعة زوجكِ الهادئة أم أنه لم يكن كذلك وتغير ولا تقيسي بين الخطوبة والزواج أو بين أول الزواج وما بعده لأن فترة الخطوبة وبداية الزواج تكون المشاعر فيها فياضة ويرغب كلا الطرفين في معرفة الآخر وإسعاده وإسعاد نفسه، وعليكِ أن تعلمي أن هذا الأمر يتطلب منكِ الصبر لأن بعض الطباع يحتاج وقتاً طويلاً.فإذا كان زوجكِ قد تغير وكنتما على تواصل دائم خلال سنوات ثم حدث فتور فعليكِ معرفة إذا كنت قد أهملتيه لفترة ما بسبب العمل والأطفال وغيرها أو لا فإبدأي بإظهار اهتمامك به من جديد وإذا كان قد قل إهتمامك بنفسك وإهتمامك بالوجود بجانبه لفترة ما فإهتمي بمظهرك أمامه وشاركيه اهتماماته وهواياته وتجنبي الحديث معه أثناء إنشغاله بعمل يحبه أو اهتمامه بمباراة.
ولا تنسي أيتها الزوجة الفاضلة إرسال رسائل عاطفية لزوجك فذلك سيساعده على التجاوب والتواصل معكِ بإستمرار وعبري له فيها عن حبك، لا تلحي عليه دائماً بل دعيه يفعل ما تريدين بهدوء وذكاء.
واذا كانت هي طبيعته الزوج كتوم فعليكِ ان تعتادي قليلاً على الأمر ولا تلحي عليه كثيراً وعليكِ أن تهتمي بما يلفت نظره من الموضوعات مثل الرياضة والسيارات والتكنولوجيا ولو بشكل ما, واسأليه عن تلك الموضوعات فحاولي الإهتمام بالموضوعات المشتركة بينكما مثل الفنون والأفلام والكتب والرحلات والهوايات فضلاً عن ذلك عليكِ القيام بهواية تحبينها في المنزل حتى لا يضايقكِ صمته الى أن يعتاد على الحديث معكِ و كوني لطيفة فلا تلوميه عندما يحكي لكِ عن موقف ما أو خطأ في العمل، كوني صديقة له.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: برنامج الرباط الحاني- الحلقة التاسعة - الدورة البرامجية 42
في رحاب السَّيِّدة المعصومة (عليها السلام)