يعد الكمون من التوابل الشائع
استخدامها عند تحضير الطعام، حيث يمتاز بمذاق خاص جداً ويعطي للطعام
نكهة رائعة. ويحتوي الكمون على كمية كبيرة من العناصر الغذائية
الضرورية للصحة، حيث إنه غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات
الأكسدة، مما يحمي ويعالج الجسم من بعض الأمراض.
وفيمـــــا يلــــــي أهـــــــم فوائـــــد
الكمـــــــون:
1. مفيد لمرضى
السكري: يعتبر الكمون من الأدوية العشبية التي تستخدم
للسيطرة على نسبة السكر بالدم، حيث أشارت الدراسات إلى أن تناوله
يؤدي إلى تراجع نسبة السكر بالدم وزيادة الأنسولين والهيموگلوبين
مما يحسن من حالة المريض.
2. علاج مشكلات المعدة: تناول الكمون يساعد على تعزيز صحة المعدة مما يساعد على التخلص من الكثير من المشكلات، ومنها الإمساك وعسر الهضم إذ إنه يساعد على إفراز الإنزيمات الهاضمة، فضلاً عن أن تناول الكمون المغلي مهم للتخلص من المغص والألم الذي يصيب البطن.
3. تعزيز صحة الجهاز التنفسي: حيث إنه يعتبر مضاداً للاحتقان، كما أنه يساعد على التخلص من المخاط والبلغم المتراكم في منطقة الصدر والحلق، مما يساعد على التنفس بشكل أفضل، كما أنه يحتوي على مضادات البكتيريا والجراثيم، مما يؤدي إلى الحد من الإصابة بأمراض البرد والإنفلونزا.
4. التخلص من سموم الجسم: من فوائد تناول مغلي الكمون، أنه يساعد على التخلص من السموم الموجودة بالجسم خاصة بالكبد، مما يساعد على حمايته من التعرض إلى الأمراض، ويعتبر مهماً لزيادة إفراز الأنزيمات الهاضمة مما يحمي الكبد.
5. مضاد للالتهابات: الكمون يحتوي على مضادات الالتهابات القوية مما يحمي الجسم من التعرض إلى الإصابة بالألم والالتهابات المختلفة.
6. التقليل من الكوليسترول: يساعد الكمون على التقليل من نسبة الكوليسترول السيئ بالدم والتحكم في مستويات الدهون التي من الممكن أن تتسبب في حدوث ضرر بصحة القلب.
7. الحماية من السرطان: تناول الكمون مهم للحماية من الأورام والأمراض السرطانية؛ وهذا لأنه يحتوي على الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي والقولون والبروستات والمعدة.
8. تقوية الذاكرة: الكمون مهم لتحفيز الجهاز العصبي المركزي مما يعزز الذاكرة، ويساعد على التركيز بشكل أفضل، كما أنه يستخدم لعلاج مرض باركنسون.
___________________________________
المصدر: نشرة الخميس (نشرة أسبوعية ثقافية تصدر عن قسم الشؤون
الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة)/ العدد
890.
الإمعة: حين يغيب الرأي وتتلاشى المسؤولية