السؤال: عندما أسجد في صلاتي أحياناً يتبين لي بأني سجدت (٣) سجدات، وأحيانا لا أعرف كم مرة سجدت، فأسجد مرة أُخرى، فما حكمي؟
الجواب: إذا كنتَ كثير الشك فلا تعتنِ بالشك، وإلّا فمع الشك في أنك سجدت أو لم تسجد يجب السجود.
السؤال: أنا كثير الشك في الوضوء، فعندما أنتهي من الوضوء أتأكد من وجود الماء على جميع الأعضاء؛ هل فيها ماء أو لا، فما حكم ذلك؟
الجواب: وضوؤك محكوم بالصحة، ولا تعتنِ بالشك.
السؤال: مَن كان كثير الشك في عدد الركعات، هل يشمله حكم الشك في النافلة، فإذا شك بين الأولى والثانية جاز أن يبني على أنّها الأولى أو الثانية أم لا، بل يجب عليه أن يبني على أنّها الثانية ويكملها؟
الجواب: لا يعتني بالشك، ويمكنه أن يبني على أنّها الثانية.
السؤال: هل يطلق على الساهي في الثلاث أو الاربع في الفرائض كثير الشك؟
الجواب: نعم هو كثير الشك.
السؤال: أنا دائماً أشك في عدد الركعات في الصلاة الرباعية، بمعنى أنّني لا أتذكر ما إذا كنتُ صليت أربع ركعات أم لا، فهل يجب عليّ أن أسجد سجدتي السهو بعد الصلاة؟
الجواب: مع كثرة الشك تبني على أنّها هي الرابعة وتكمل صلاتك، ولا تجب سجدتا السهو في هذه الحالات.
السؤال: هل يجب على كثير الشك أن يصلي صلاته جماعة؟
الجواب: كلّا، إلّا أن يتوقف إتيانها على الاقتداء، فيجب عندئذٍ.
السؤال: هل تجري قاعدة كثير الشك في العبادات والمعاملات؟
الجواب: كثير الشك لا يعتني بشكه مطلقاً.
السؤال: ما علاج الشك؟
الجواب: عدم الاعتناء به، والبناء على الصحة والاكتفاء بالمقدار المتعارف.
(موقع مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله في النجف الأشرف)
__________________________________________
الذكاء الاصطناعي ليس حافظاً للأسرار!