الخاسر الأكبر!
2024/07/14
157

الخاسر الأكبر!

تحدّثت مع مجموعة من الشباب ذات مرة، وذكرت لهم بعض الشخصيات العلمية وبعض أقوالهم في موضوعات فكرية وتاريخية، فأُعجبوا بما سمعوا، فقال أحدهم: لم نتعرف على هؤلاء العلماء من قبل!
فقلت له: إن جهلنا بحال عالم معين لا يقلل من قيمته، ولكن الخاسر في هذه الحالة (أنا وأنت وكل مَن يجهل أثره ومقامه).

إن بعض الحكام كانوا في زمان عدد من الأئمة (عليهم السلام) يتبعهم ويصطف خلفهم العديد من النّاس، وقد تجد بعض الأئمة (عليهم السلام) ليس بتلك الشهرة ولا بذاك الاهتمام من قبل النّاس، ولكن كان الخاسر الأكبر هو المتخلف عن الالتحاق بركب الإمام المعصوم (عليه السلام) في كل زمان.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نشرة الكفيل/ نشرة أُسبوعيةٌ ثقافيةٌ (مجانية) تصدر عن العتبة العباسية المقدسة/ العدد 976.
رئيس التحرير.

 

 

 

 


تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا