طِفْلُكَ في
الثالثةِ
إنّ الطفل في سن الثلاث سنوات يعود
إلى توازنه ويسهل التعامل معه، فيصبح أكثر طاعة وأكثر استجابة،
ويعقد صداقات ويفسدها بسهولة لقلة خبرته
الاجتماعية.
وننصح الأبوين "شجعوا طفلكم
واحتضنوه إذا تحمّل بعض المسؤولية وتجاهلوا أخطاآه، ففي هذه السن
فرصة لبناء قاموس الطفل اللغوي وإثراء، والقصة هي أنجح وسيلة لذلك
فبإمكانكم من خلال سرد القصص الهادفة التي تحمل بداخلها معاني
لسلوكيات توجهه للتصرف بالسلوك القويم وتعزّز قاموسه اللغوي وترسّخ
القناعات الصحيحة لديه ,ندعو الوالدين إلى تخفيف انتقاد الطفل في
هذا العمر وإعطائه مساحات أوسع للعب فيكون الأهل هم المسيطرون في
خلق التوازن بين الحُبّ والحزم.
عن الصادق(عليه السلام):((مَنْ
قَبَّلَ وَلَدَهُ كَتَبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له حسنةً ومن فرَّحَهُ
فرَّحَهُ اللهُ يومَ القيامةِ))
طِفْلُكَ في
الخامسةِ:
سنّ الخمس سنوات هو أجمل سنوات
الطفولة، إذ يُتوقَّع أن يكون الطفل في وضع نفسيّ أفضل وصفات أجمل
وتختفي التقلّبات السلوكية، ويكون أكثر ثباتاً وتكيفا مع الآخرين،
ويكون بشكل إجمالي هادئ ولطيف ويبحث عن أدلة لمحبة الآخرين ويحب
البيت ويرضى عن أسرته وأوضاعها.
عن الصادق (عليه
السلام):
((إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ ليرحمُ
الرجلَ لشدَّةِ حبِّهِ لولدِهِ))
قالَ رسولُ اللهِ (صلّى اللهُ عليه
واله وسلّم)
((أَحبُّوا الصبيانَ
وارْحَمُوهُم))
دور الأمّ هنا هو التشــــجيع علــى
الاستقلالية بأسلوب لطيف ليأكل وحده ويرتدي ثيابه وحده.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعداد
مركز الثقافه الاسرية تابع للعتبة العباسية المقدسةيعنى بتحقيق الاستقرار النفسي للأسرة العراقية
الإمعة: حين يغيب الرأي وتتلاشى المسؤولية