بإمكاننا تحويل التفكير السلبي الى الإيجابي بطرق يسيرة لتساعد الشخص في حياته الاسرية والاجتماعية ولجعلها سهلة رغم المشاكل والصعاب التي قد تواجهه.
العقل كالجبل الجليدي من جزأين الواعي والذي يكون في القمة يساعد في اتخاذ مختلف القرارات  واللاواعي مغمور يحتاج الى تكرار الامور  والسلوكيات اليومية المحببة كالصلاة في وقتها فيبدأ الشخص بتدريب نفسه رويدا رويدا على أداء هذه اليوميات بسرعة وهمة عالية.

التفكير الايجابي موضوع هام جدا ويحتاج من الفرد الكثير من القراءة  بتمعن للإلمام بما فيه من جوانب مختلفة وتطبيقه بصورة صحيحة وتامة لذا سيكون لدينا بعض التوصيات والنصائح أولها:-

تقبل فكرة أن التفكير الإيجابي لا يعني محاولة تزييف الحقائق أو تغطية مشاكل الحياة، بل يعني معاملة المواقف المختلفة بطرائق مريحة أكثر وأن نعتقد بأن القادم هو الأفضل وليس الأسوء.

كذلك الحديث مع النفس هو بداية موفقة للتفكير الإيجابي فالحديث مع النفس هو تدفق دائم ومستمر من الافكار التي قد تكون سلبية أو إيجابية وبهذا يمكننا اكتشاف مواطن التفكير السلبي والتغلب عليه للتمتع بحياة اسعد واطول وهذه احدى المنافع المكتشفة لآثار التفكير الايجابي.

قد تم التعايش مع هذه الحالات على وجه الخصوص خلال الموجة الثالثة  من فايروس كورونا فنلاحظ من يحمل طاقة ايجابية دخل نفسه نجد أن إصابته تكون اخف ومدة التشافي أسرع بشكل كبير ممن يشتكي سوء حالته بصورة دائمة فتزداد حالته سوءاً، وهذا الجانب العملي من التفكير الايجابي والسلبي. 

مضافاً الى أنه من الامور الهامة التي يمكننا تطبيقها للحصور على عقل واعٍ مليء بالطاقة الايجابية مرافقة الاشخاص الايجابيين الذين يقدمون التشجيع والدعم اللازم عند المرور بمصاعب من الصعب تجاوزها دون التمتع بروح إيجابية.