والذي يعني بصورة محددة تناول الطعام خفية وسراً أكبر من كمية الطعام التي يتناولونها  ضمن الوجبات الرئيسية  خلال اليوم بعض السيدات أو حتى بعض الرجال وبالأخص بعد إنتهاء شهر رمضان المبارك أي بعد صيام شهر كامل، والضرر الاكبر الذي تسببه هذه الحالة  أو الاضطراب بعد تناول الطعام خيفة من زيادة الوزن فتقوم السيدة على فرض المثال بالاستفراغ هذا الامر الذي يُضِر وبصورة كبيرة الجهاز الهضمي بأكمله زيادة على الجفاف الناتج عن الاستفراغ.

للتأكد من الاصابة بهذه الحالة هناك أعراض معينة وواضحة يمر بها الشخص أولها الاهتمام الكبير والانشغال الدائم بشكل ووزن الجسم، العرض الآخر العيش تحت ظل الخوف من تناول الطعام مما يؤثر على الوزن بالزيادة وفي نفس الوقت فقدان السيطرة عند تناول ابسط الاطعمة.

يمكن أن تكون أعراض هذا الاضطراب أو الحالة المرضية ناتجة عن أسباب نفسية منها: الاهتمام الزائد من قبل الشخص بتقييم الآخرين له بمظهره ووزنه وغيرها من تفاصيل المظهر الخارجي، بالإضافة إلى أنه قد ينتج إثرَ مشاكل عائلية ومنزلية و كأنه تتم معالجتها بتناول الطعام من خلال هذا الاضطراب، كذلك الثقة السلبية بالنفس ومشاكل العلاقات والوظائف الاجتماعية؛ لذلك العمل على جمالية الروح والافعال الصادقة والاخلاق الطيبة هو  جوهر الثقة العالية بالنفس ويمكن الاستعانة بالطبيب النفسي للتغلب على هذه الحالة والتمتع بصحة جيدة دون الاهتمام بالأمور الثانوية فالصحة هي الكنز الحقيقي الكنز الذي لا يفنى فكونوا أصحاء أولاً لتكون الصحة تاج على رؤوسكم. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: برنامج مستشارة الأسرة- الحلقة الأولى-الدورة البرامجية64.