أكد متخصص أهمية تناول الصائم بضع ثمرات من التمر وجرعة من الماء والعودة إلى المائدة بعد الصلاة والعبادة؛ لجني فوائد الصوم الصحية وتحقيق ما جاء في الحديث النبوي الشريف: "صوموا تصحوا"، فقد قال مستشارو الغذاء الصحي والنباتات الشافية ،إن تناول التمر قـــبل الإفــطار يحد من جشع الصائم، ويغني الدم بالوقود السكري الذي يزيل الإحساس بالدوخة والتعب والجوع ، ويتيح للمعدة بدء العمل تدريجيا بعد توقف لساعات عدة " ، محذرين في الوقت ذاته المصابين بالسمنة وبداء السكري من استهلاك التمر إلا بمقادير معقولة يومياً، وأضافوا:

 " إن الطب الحديث أثبت أن كل 100 غرام من التمر (بدون النوى) تحتوي على 65 ميللي غرام كالسيوم و72 ميللي غرام فسفور وخمسة ميللي غرامات حديد ، وهذه الأملاح المعدنية القلوية تساعد الدم على التخلص من حموضته الزائدة والسموم المتراكمة ، كما أن كل 100 جرام من التمر دون النوى تمد الجسم بحوالي 350 سعراً حرارياً، علاوة على أن التمر مصدر جيد لفيتامين (أ) و(ب)، ويمكن تخزينه لأكثر من عام مع حفاظه على خواصه الغذائية، وقالوا: " إن الطب الحديث يرى في التمر مليناً طبيعياً، فيما ثبت أن قيمته الغذائية تعادل ثلاثة أمثال القيمة الغذائية للسمك نظرا لغناه بفيتامين (أ) ؛ فهو يحفظ رطوبة العين وبريقها ويمنع عنها الجحوظ ويكافح الغشاوة ، ووصفه الطب القديم لمرضى اليرقان والكبد، ويؤكد مستشارو الغذاء إن مفعول بضع حبات من التمر يعادل زجاجة من شراب الحديد؛ لأن الحديد والكالسيوم محلولان في التمر بشكل طبيعي يتقبله الجسم ويمتصه بسرعة  ، مؤكدين أهمية مادة (دبس التمر) كمحلل للبلغم، ويساعد في حالات السعال والبرد، و إن كل كيلو غرام من التمر يعطي 3000 كالوري؛ أي ما يعادل الطاقة الحرارية التي يحتاجها رجل متوسط النشاط في اليوم الواحد، وحول فوائد التمر الأخرى ويؤكد المتخصصون: " إنه من أغنى الفواكه بالفسفور، بالإضافة إلى أملاح المغنسيوم، ويحتوي على نسبة 70 إلى 87 في المائة مواد سكرية ونشوية، وله آثار تعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة ، ويهدئ الأعصاب لتأثيره على الغدة الدرقية، وبالرغم من أن للتمر هذه الفوائد الجمة، يُحذر الأطباء من إن الإفراط في تناوله يؤدي إلى عسر الهضم والصداع، ويؤذي الأسنان.







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: نشرة الكفيل (نشرة أسبوعية ثقافية تصدر عن وحدة النشرات في العتبة العباسية المقدسة)/ العدد 14- اللجنة الإعلامية.