بداية نقول لك كل من مارس لعبة رياضية أو اشترك بنادٍ أثناء الدراسة يتذكر ساعات الالتزام بالتدريب والعمل الشاق الذي بذله، فهل تبذلين الجهد والوقت نفسيهما في الاهتمام بنصفك الثاني؟ وهل تتحدثين في موضوعات تهمه وتسألينه عن مشاعره، وتعبرين عن اهتمامك بحياته؟ هل تتحدين نفسك يومياً كي تفهمي تجربته في الحياة وتستثمري الوقت والجهد لتقوية صداقتكما، وهل تتوقعين أن يقوم من جانبه بالأشياء نفسها؟
من المؤكد أن علاقتكما بدأت بالبحث عن الجوانب المشتركة في شخصيتكما فعودي الى الوراء قليلاً وركزي مرة اخرى على استعادة الصداقة عزيزتي الزوجه أرجو منك أن تقبلي نصأئحي بصدر رحب فالزوجة الجميلة والذكية لا تطالب الزوج بالتعبير عن مشاعره نحوها ولا تلح على الأجواء العاطفية وإنما تترك الأمر للفرص الطبيعية وتقتنص الظروف الطيبة ولا تتحدثي عن زوجك امام اهلك بسوء إلا أن كنت عازمة على حل مشكلة حقيقية كبيرة فيما عدا ذلك احتفظي بالأسرار الزوجية وتحدثي عنه بصورة جيدة وامتدحيه؛ لأن أهلك غداً سيكونون هم مجتمعك ومن أبنائهم قد يتزوج ابنائك ولهذا أثر كبير على تكوين العلاقات المستقبلية واعلمي أن سلبيات زوجك يمكن أن تتغلبي عليها بالحب فكما أنه سوف يحبك ويعشقك ويعلم ماتكرهينه من سلبيات فسوف يأتي يوماً يستطيع فيه أن يتخلص من سلبياته بسبب حبه لك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: الرباط الحاني -الحلقة
الخامسة - الدورة البرامجية 42