الصحة البدنية والنفسية وتأثيرها في الفرد
من خلال ذهابي الى النادي مع أحد الأصدقاء، في البداية لم أر تغيراً
واضحاً، ولكن بعد مرور اسبوع بدأت أستيقظ من النوم مبكراً، وأحاول
أن أطبق المعلومات الصحية التي تعلمتها من المدرب في النادي، وبعض
اللاعبين المحترفين يعطون النصائح للمبتدئين، وعملت طول الوقت في
ترتيب وجباتي الغذائية، واتخذت منهاجاً صحياً؛ لكي أتجنب الكسل
والخمول الذي سيطر عليّ في السابق.
وانا
الآن أتمتع بنشاط وحيوية، ومن خلال مشاهدتي تقرير للمنظمة العالمية
للصحة أن الأمراض المزمنة مثل: أمراض القلب والسكر وأمراض الصدر
ومشاكل السمنة وغيرها والتي يمكن تفاديها عن طريق الحركة والرياضة،
مازالت تمثل سبباً أساسياً للوفيات والإعاقات.
وأكد
هذا التقرير أن من 30 دقيقة الى 60 دقيقة يومياً من النشاط والرياضة
المعتدلة والمشي كافية لضمان الصحة والراحة النفسية والاجتماعية بين
جميع أفراد المجتمع. ولهذا الغرض قررت المنظمة تخصيص يوم عالمي
لممارسة الرياضة، وذلك يوم 10 من شهر مايو من كل سنة تحت شعار:
(تحركوا لصحتكم).
والصحة
البدنية هي تمتع الفرد بالعمليات الحيوية لوظائف الجسم، وتتطلب
المحافظة على الصحة البدنية السليمة، أن تعمل جميع أجزاء الجسم
سنوياً؛ لكي يتمتع بالمرح والقوة والطاقة.
كذلك
الحرص على تناول الخضروات والفواكه بمعدل ثلاث حصص يومياً لكي تحمي
نفسك من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 70
بالمئة.
الصحة
النفسية هي الحالة الطبيعة التي يكون فيها الفرد متصالحاً مع نفسه
ومحيطه، قادراً على تحقيق ذاته واستغلال إمكانياته، ومواجهة مطالب
الحياة وصعوباتها، لذلك يجب أن يعرف الفرد مشاكله، ويجتازها
بالإرادة القوية التي تحرك الإنسان وتدفعه إلى النشاط
والإنجاز .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجلة صدى الروضتين: وهي مجلة وثائقيّة ثقافيّة أدبيّة، وتعنى بتوثيق منجزات العتبة العباسية المقدسة ونشاطات أقسامها.العدد376
المشورة نافذة البصيرة وقوة الفكر
اقلام على خطى الزهراء (عليها السلام)