ابني عصبي وعنيد ومعقد، ويقضي معظم
وقته نائماً، واحتارت كيف أتعامل معه. جربت كل طريقة ولم أجد
حلاً.
الجواب:
عزيزتي، لا نعلم كم هو عمر ابنك، هل
هو طفل أم مراهق؟ وما هو أسلوب التعامل الذي تتبعينه
معه؟
لكن بصورة عامة، سواء كان ابنك
طفلاً أو مراهقاً، فإن العصبية والعناد عادة ما يكون لهما عدة
أسباب، وأهمها:
- القدوة:إذا كان أحد من الأهل
عصبي، فسوف يكتسب الأبناء العصبية من الآباء كتقليد لسلوكهم. لذا،
يتوجب على الوالدين تغيير أنفسهم ليتغير أبناؤهم.
- النقص العاطفي:عدم إشباع الحاجات
النفسية عند الأبناء (مثل المدح والتشجيع والتقبيل والاحتضان
والإصغاء ومنح الحرية والاهتمام وقبول الابن بدون شرط) يؤدي إلى
العصبية والعناد عند الأبناء.
- مدمرات التربية: هناك أساليب تؤدي
إلى العصبية والعناد عند الأبناء، مثل (الضرب والصراخ والاستهزاء
والسخرية والأوامر والمقارنة والتهديد). يجب تجنب هذه
الأساليب.
أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الإجابة مناسبة لجميع المشاكل المشابهة، إذ أن المرشد النفسي يقدم إجابته بناءً على معايير خاصة بالمسترشد. لذا، من غير الصائب اعتبارها حلاً لمشاكل الآخرين .
تقرير عن برنامج “واحة الثقافة”
تقرير عن برنامج “ربيع الثقافة المعرفي”