الصحّة النفسية تعني تمتّع الفرد بقدر
من التوافق الشخصي والاجتماعي، أي مع ذاته ومع الآخرين، والرضا عن
الحياة وما حقّقه فيها من أهداف، إضافة إلى القدرة على مواجهة
متطلّباتها.
آثار الصحّة
النفسية: - شعور الفرد بالرضا عن ذاته بكلّ ما
فيها. - وعي الفرد على سلبياته. - القيام بسلوكيات تتّفق مع المعايير
الاجتماعية. - القدرة على إقامة علاقات شخصية
واجتماعية. - القدرة على وضع أهداف
واقعية. - الرضا عن المجتمع والمعايير
الاجتماعية.
مناهج الصحة
النفسية:
المنهج الإنمائي: يحتلّ هذا المنهج
مكانًا في التوجيه والإرشاد النفسي، ويُطلق عليه (منهج التحصين النفسي
ضدّ المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية)، ويعمل على كشف المشكلات
السلوكية والانفعالية في المراحل الأولى، ممّا يسهل التصدّي لها
وعلاجها. المنهج الوقائي: وترجع أهمّيته إلى
خدمات التوجيه والإرشاد التي تُقدّم إلى الفرد الطبيعي لزيادة
كفاءته. المنهج العلاجي: هناك بعض المشكلات
التي يصعب التنبّؤ بها، فتترك أثرًا قويًا، وكلّ فرد قد يمرّ في مرحلة
ما، بأزمات ومواقف حرجة ومشكلات حقيقية تحتاج إلى مساعد يقلّل من شدّة
المشكلة ويعالجها.
بين الصحّة النفسية والمرض
النفسي:
الصحّة النفسية تتميّز بالآثار
الآتية: ـ قدرة الفرد على التكيّف. ـ قدرة الفرد على الثبات
الانفعالي. ـ التوافق ومواجهة
الأزمات. ـ الشعور بالرضا. ـ القدرة على الإنتاج
والعمل.
المرض
النفسي: ـ عدم القدرة على
النجاح. ـ صعوبة التكيّف ومواجهة
المشكلات. ـ العدوانية. ـ الشعور بالحزن
والكآبة. معايير الصحّة النفسية: ـ الخلو من الاضطراب
النفسي. ـ التكيّف بأبعاده وأشكاله
المختلفة. ـ تفاعل الفرد مع محيطه
الداخلي. ـ تكامل
الشخصية.
مظاهر الصحة
النفسية:
ـ التوافق الذاتي. ـ التوافق
الاجتماعي. ـ الشعور بالسعادة وراحة
البال. ـ معرفة القدرات. ـ النجاح في العمل. ـ مواجهة الإحباط. ـ الإقبال على الحياة. ـ الاتّزان والثبات. ـ حُسن الخُلق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: رياض الزهراء(مجلة شهرية
تصدر عن مكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية)/شعبة مكتبة أم
البنين(عليها السلام) النسوية، العدد 199.
ضحى مجيد هادي
تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري
تحدث معنا