الستائر جزء مهمّ جدًا من ديكور المنزل، يأتي اختيارها بعد اختيار الأثاث وفرش المنزل، وهناك أنواع متعدّدة من الستائر، ويحكم اختيارها عدّة عوامل، أهمّها:

• المكان الذي سيتمّ تركيب الستارة فيه، أو نوعية استخدامها، هل هي غرفة المعيشة، أم غرفة النوم، أم غرفة الأطفال.

• نوع القماش المستخدم يختلف مع الغرض، أو مع طبيعة المكان الذي ستكون فيه الستارة، فيمكن اختيار الأقمشة الفخمة التي تعكس طبيعة المكان لغرف المعيشة، واختيار القماش السميك غالبًا ما يوحي بالفخامة، مع اختيار طبقة مناسبة من الشيفون.

تتحدّد ألوان الستائر بحسب ألوان الأثاث والجدران التي يجب أن تكون أيضًا منسجمة مع لون الأرضية، ويفضّل بعضهم اعتماد الألوان المحايدة ـ الأساسية ـ مثل: تدرّجات البيج والبنّي، وتدرّجات الرمادي، والأبيض، لكونها تلائم جميع أنواع الديكور وألوانه.

• الغرف المواجهة للشمس لابدّ فيها من اختيار الستائر التي تقلّل من تسرّب أشعّتها باستعمال الأقمشة التي تحجب الأشعّة.
• اختيار سكّة الستائر التي تبدأ من السقف، فهذا يساعد على جعله يبدو أعلى، ويعطي شعورًا باتّساع المكان، فضلًا عن رقيّ المنظر، وإعطاء انطباع بالفخامة، حتى لو كانت جودة الستائر متوسّطة، والقماش بسيط بعض الشيء.

______________________________________
المصدر: مجلة رياض الزهراء (مجلة شهرية تختص بشؤون المرأة المسلمة تصدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة)/ العدد 187.
م. م مروة راضي الأسدي