السلام عليكم.. أنا متزوجة منذ 13
سنة وأملك عائلة صغيرة جميلة وأوضاعنا مستقرة حمدا لله.. ذلك بعد أن
مررنا أنا وزوجي ببعض المشاكل الجادة التي جعلتني أفكر بالانفصال
عنه فطلبت منه نفقتي والغائب من حقي، ولكن بعدها عادت الأمور الى
مجاريها وعاد كل شيء الى ما كان عليه وأفضل إلا حديث زوجي المستمر
عن رغبته الملحة في تنازلي عن الغائب.. حتى أصبحت لا تخلو جلسة جلنا
دون فتح هذا الموضوع وأنا الآن تعبت ولا أعلم كيف لي أن أتصرف
معه؟؟
الإجابـــــــة
:-
وعليكم السلام والرحمة.. عزيزتي إن
الموافقة التي تم بها عقد القران هي تحديد المهر وهذا حق حدده الشرع
والقانون.. وإن تهرب زوجك من هذا الشرط هو لما يسمعه من تقييد
لحريته في علاقته مع زوجته، ولكنه في نفس الوقت هو ضمان لحقوق
الزوجة.
عزيزتي.. اهتمي بنفسك وصحتك لكي
تستمرين بالعطاء بكل ما تملكين من حب وحنان قدميه لزوجك لكي يشعر
بالأمان معك ولا يبقى يفكر بالماديات في ارتباطه بك، وحاولي تغيير
تعاملك معه وقولي له اسأل الجهات الشرعية عن هذا الموضوع وأكون معك
في ما يرضي الله..
اجعلي البيت جنه باللعب والمتعة مع
أولادك بوجوده حتى يشعر بالارتياح ويخف التوتر الذي يعاني
منه..
كذلك الجأي الى الله فاللجوء إلى
الله بنية صادقه وبكاء على موضع السجود والتوسل به بالدعاء
والاستغفار ليعم الاستقرار في بيتك وحياتك ويهدي الله زوجك ليرحمك
بالمعاملة الطيبة.
الذكاء الاصطناعي ليس حافظاً للأسرار!
في رحاب السَّيِّدة المعصومة (عليها السلام)