من أحكام اللحوم المعلَّبة
2025/06/01
38

السؤال: ما حكم ما يصنَّع في بلاد المسلمين من اللحوم المعلّبة؟

الجواب: ما يصنَّع في بلاد الإسلام من اللحم كاللحوم المعلَّبة أو من جلود الحيوانات كبعض أنواع الحزام والأحذية وغيرها محكوم بالتذكية ظاهراً من دون حاجة إلى الفحص عن حاله.

السؤال: ما حكم تناول اللحوم المعلَّبة؟

الجواب: يجوز للمسلم تناول المعلَّبات بأنواعها المختلفة باستثناء اللحوم والشحوم ومشتقاتها، حتى إذا ظنَّ أنَّ في محتوياتها ما لا يجوز له أكله، أو ظن أنَّ صانعها -أيّاً كان- قد مسَّها مع البلل، ولا يجب عليه فحص محتوياتها ليتأكد من خلوها مما لا يجوز له أكله.

السؤال: تكتب عبارة: (مذبوح على الطريقة الإسلامية) على لحوم منتجة في دول إسلامية من قبل شركات غير إسلامية، فهل يجوز لنا تناولها؟ وهل يجوز تناولها إذا كان منشأ هذه اللحوم شركة إسلامية في دولة غير إسلامية؟ ثم ما الحال لو كان المنشأ شركة أجنبية في دولة أجنبية؟

الجواب: لا اعتبار بالكتابة المذكورة، فإن كان المنتج لها مسلماً أو أُنتجت في بلد يغلب فيه المسلمون، ولم يعلم أنَّ المنتج لها من غير المسلمين، جاز تناولها. وأمَّا إذا كان المنتج غير مسلم، أو أُنتجت في بلد ليست غالبيته من المسلمين، ولم يعلم كون المنتج مسلماً، فلا يجوز تناولها.

السؤال: ما حكم لحم الروست ولحم الدجاج المكتوب على عُلَبِهِ عبارة: (مذبوح على الطريقة الإسلامية)؟

الجواب: إذا كان المستورد أو البائع مسلماً واحتمل إحرازه التذكية حلَّ الأكلُ، وإلَّا فلا عِبرة بالكتابة ما لم تُورث الاطمئنان.

 

(موقع مكتب المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله في النجف الأشرف)

 

 

__________________________________________
نشرة الكفيل/نشرة أُسبوعيةٌ ثقافيةٌ (مجانية)، تتناولُ المعارفَ القُرآنيةَ، والعقائديةَ، والفِقهيةَ، والتاريخيةَ، والأخلاقيةَ، والتربويةَ، والاجتماعيةَ، والصحيةَ بأُسلوبٍ مبسّطٍ ومختصرٍ، تصدر عن العتبة العباسية المقدسة/ العدد 1023.
تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا