تقرير:
إذاعة الكفيل… صوت المرأة والأسرة في متابعة مركز الثقافة الأسرية
تُعدّ إذاعة الكفيل واحدة من أبرز الوسائل الإعلامية التي تُعنى بشؤون المرأة والأسرة، منطلقةً من رؤية شاملة لدعم القيم المجتمعية والنهوض بدور المرأة في بناء المجتمع، ومن هذا المنطلق، تُولي الإذاعة اهتمامًا خاصًا بالأخبار والأنشطة الصادرة عن مركز الثقافة الأسرية التابع للعتبة العباسية المقدسة، بوصفه أحد المراكز الريادية في تعزيز الثقافة الأسرية وتنمية المهارات الحياتية.
متابعة دقيقة لأنشطة المركز
تحرص إذاعة الكفيل على متابعة جميع فعاليات مركز الثقافة الأسرية، بدءًا من برامجه التثقيفية وورش العمل والدورات التدريبية، وصولاً إلى الاستشارات الأسرية التي يُقدّمها، هذه المتابعة الدقيقة لا تقتصر على التغطية الإخبارية التقليدية؛ بل تتسم بالعمق والتحليل، إذ تُسلّط الضوء على أهمية هذه الأنشطة في معالجة قضايا المجتمع، خصوصًا تلك المتعلقة بالمرأة والطفل.
نشر الأخبار… وسيلة لتوسيع الأثر
تتخذ إذاعة الكفيل من نشر أخبار مركز الثقافة الأسرية وسيلة لتوسيع نطاق تأثيره، حيث تسعى إلى إيصال رسالته إلى جمهور واسع، سواء عبر البث المباشر أو عبر منصاتها الرقمية. وتعمل فرقها الإعلامية على تقديم هذه الأخبار بشكل مهني وجذاب، يُبرز دور المركز في تحقيق التوازن الأسري وحل المشكلات الاجتماعية.
تعاون إعلامي مثمر
يتجلى التعاون بين إذاعة الكفيل ومركز الثقافة الأسرية في انسجام أهدافهما المشتركة، فالإذاعة تُعدّ نافذة مهمة للمركز للتعريف بجهوده وبرامجه، بينما يُمثل المركز مصدرًا غنيًا للمحتوى الذي يلامس حياة الناس ويُلبي احتياجاتهم.
ختامًا، تبقى إذاعة الكفيل نموذجًا للإعلام الهادف الذي يُعزّز قيم الأسرة والمجتمع، ويُبرز جهود المؤسسات الفاعلة، كمركز الثقافة الأسرية، في بناء أجيال واعية قادرة على مواجهة التحديات.
✍ افياء الحسيني.
شهر رجب فرصة لإعادة ترتيب الأوراق