هناك الكثير من الاشخاص يتعرضون لهذا النوع من اضطرابات الطعام و بالأخص المراهقين و هو يعني فقدان الشهية بصورة حادة وخطيرة بسبب التغيرات البيولوجية الحاصلة في الجسم ورفضها ومحاولة التمسك بوزن قليل للاستمرار بمرحلة ما قبل النضوج.

ويمكن ان تكون لأسباب اخرى كخوف زيادة الوزن راجع لأمور إما اجتماعية أو دينية، اجتماعية لملاءمة متطلبات المجتمع من حيث النحافة أو دينية كمن انخرط في الدين حد التطرف ويطبقه من جانب واحد كأن  ينبغي على الشيعيّ أن يكون بطنه ملاصق لظهره، ولكن في الحقيقة قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم: (كلوا من طيبات ما رَزَقناكم) مضافاً الى قوله عز وجل: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) وذلك علمياً ينبغي على الشخص وخصوصا في فترة إكتمال النمو فترة المراهقة يحتاج الى كمية من العناصر الغذائية الموجودة في مختلف الاطعمة التي يمتنع المراهقين عن تناولها.

بالإضافة الى بعض الرجال أو السيدات اللواتي تعانين من مشاكل في حياتهن الشخصية ويرغبن بالهروب منها عن طريق الاهتمام المفرط بشكل ووزن الجسم حد النحافة الخطيرة التي تسبب الامراض والاعتلالات.

ومن أول أعراض وعلامات هذه الحالة الانكار لما يعانيه الشخص من حالة لفقدان الشهية, كذلك نجد الوزن في حالة نزول مستمر اضافة لكونه دون الوزن الطبيعي  ورفض الشخص الحفاظ على الوزن السليم إضافة الى وساوس بشأن كميات الأطعمة من ناحية السعرات الحرارية دون دراية أو معرفة تامة وبالاستناد الى مصادر قد تكون غير مضمونة وساوس بشان مظهر الجسم، يظهر الشحوب على الوجه بشكل واضح لنقص المعادن والفيتامينات الموجودة في الاطعمة المختلفة، هذه أعراض مختصرة لما يعاني منه المصاب بالقهم العصابي ومن الواجب والضرورة مراجعة الطبيب للوصول الى حل ملائم إن كان عضوياً أو نفسياً، والصحة والسلامة للجميع.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: برنامج مستشارة الأسرة- الحلقة الثانية- الدورة البرامجية64.