السلام عليكم أود أن استشيركم في أمر أصبح كابوس حياتي أنا متزوجة ولدي أطفال، زوجي يحترمني كثيراً وهو ملتزم لا يترك صلاته أبداً ولكنه اضطر للسفر وبقي أشهر بعيداً عنا.. واكتشفت بعد عودته أنه يتابع حسابات غير لائقة أخلاقياً على مواقع التواصل الاجتماعي ووجدت أنه يتواصل مع نساء واضطررت لمواجهته فأنكر ولكن انقلبت حياتي جحيم أنا لا استطيع النظر إليه أصبحت لا أثق به وواجهته بالأمر مرة أخرى أجاب أن جميع الشباب هكذا وهذا موضوع خارج عن إرادته لا أعرف ماذا أفعل؟ ولماذا أصبح هكذا؟

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي.. أخطأت بالتجسس على هاتف زوجك وأيضاً بإخباره عن اكتشاف علاقته بغيرك لنفترض أنه أخطأ وضعف أثناء فترة سفره وأقام علاقة مع غيرك، كان من واجبك كتم الأمر والتعامل معه بطريقة فيها فن النسوة لاستعادة رغبته في الاكتفاء بك ولكن مصارحته بالمعلومات جعله لا يتحرج من ذكر الخطأ.

حبيبتي لا تجعلي حاجزا بينك وبينه.. اغفري له وكوني خير عون له ليعود الى الالتزام بالحلال وترك الحرام، بيتك وحياتك الزوجية ملكك حافظي عليهما وحاربي من أجل ذلك بكافة الاسلحة بالكلام الطيب وحسن التبعل والتغافل أحياناً عن بعض الأخطاء أو التقصير بحقك، اجعلي بيتك مكان يجد زوجك فيه كل ما يحتاج حتى يبتعد عن أصدقاء السوء. 

توجهي الى الباري عز وجل بالدعاء والاستغفار وقراءة القرآن لكي يبتعد الشيطان عن بيتكم ويعود الأمان وتعم الرحمة والمحبة على أسرتك. 

الباحثة التربوية
 مائدة الدوركي