السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إبني ما زال في أول سنواته وبدأت بتعليمه الصلاة، وأنا في حيرة من أمري، هل أعلمه كل الصلوات بالكامل أم أكتفي بركعتين؟ علماً أنني عندما أدعوه للصلاة يتحجج ويؤجل، وأنا خائفة لأنني لا أجد له ميلًا للصلاة، وإن صلى أشعر أنه مجبر، أرجوكم أرشدوني، هل أجبره على الصلاة أم أتركه وشأنه يصلي متى يشاء ؟؟ وأترك أمر المحاسبة قرب سن البلوغ؟ ثم في مدرسة أهل البيت عليهم السلام هل هنالك عمر يستحب لنا أن نباشر فيه تعليم الطفل الصلاة؟

وأسأل الله أن يوفقكم لما يحب ويرزقكم حسن العاقبة.

الإجابة:                                               

  السلام عليكم ورحمة الله حياك الله في مركز الكفيل للارشاد الاسري أختي العزيزة احسنت إذ تسعين لتريية أبنائك هذه التربية الإيمانية المباركة، وماذكرته عن إبنك فما دام لم يبلغ سن التكليف بعد فلا يحق لك إرغامه على العبادة، بل إستمري في أساليب الترغيب والتشويق حتى يعتاد المواظبة عليها مثلا أن تحكي له قصصا تذكري له بصورة غير مباشرة اؤكد (غير مباشرة) أثناء سرد القصة أن الإلتزام بالفرائض سبب لنجاح بطل القصة وإحرازه المراتب العالية، كذلك في قصة أخرى أذكري له أن إلتزام بطل القصة باداء صلاته كان السبب في نجاته من خطر محدق، وإلى غير ذلك من الأساليب، كذلك شجعيه من خلال أقرانه مثلا إن كان لديه أصدقاء من الأقارب أو ممن لك صلة بهم شجعيهم جميعا من خلال إقامة مسابقة وتخصيص جوائز لمن يواظب على صلاته لمدة شهر مثلا من خلال جدول متابعة من قبل الامهات، كذلك دعيه يشاهد بعض البرامج التي ترغّب بالصلاة والمواظبة عليها.

الباحثة التربوية
حوراء الأسدي