ولدي عنيد .. توجيهاتي لا تجدي معه نفعاً
2021/07/03
427



السلام عليكم كادر مركز الكفيل الأسري..جزيتم خيراً على ما تقدموه للأسرة المسلمة، لدي مشكلة وهي أن إبني عمره ست سنوات غالباً ما يتصرف بعناد ويتجاهل توجيهاتي له حين يقوم بسلوك خاطىء.. أفيدوني جزيتم خيراً.

الإجابة:

السلام عليكم ورحمة الله حياك الله في مركز الكفيل للإرشاد الأسري أختي العزيزة فيما يخص مشكلة عناد ابنك ورفضه الاستجابة لأوامرك، فهذه تعد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، لذا الأفضل:

١- عدم إرغام الطفل على الطاعة والتعامل معه بمرونة اكثر، فالعناد اليسير ممكن أن نغض الطرف عنه ونستجيب للطفل إذا كان طلبه غير مضر به.
٢-  كذلك إشغال الطفل بشيء آخر إذا لم ترغبي باستجابة طلبه والتمويه عليه ومناقشته بطريقة هادئة.

 ٣-عدم صياغة العبارات بطريقة توحي بالرفض، مثلاً أقول:(في كل مرة اطلب منك النهوض للفراش تعاند) فهنا يتعزز العناد أكثر من خلال الإيعاز الخاطىء في العبارة. 

٤-كذلك عدم وصفه بالعناد على مسمع منه، أو مقارنته بباقي الأطفال غير العنيدين.

٥- امدحي إبنك إذا ما قام بتصرف جيد، واشعريه بالحنان والعاطفة من خلال الاحتضان والتقبيل. 

٦-اعطيه مساحة من الحرية وإبداء الرأي والرفض أو القبول، واعطيه بعض المسؤوليات وشجعيه وامدحيه وتجاوزي عن أخطائه. 

٧-ضعي الحدود بينك وبينه كي يعرف حدوده، مثلاً أقول: (الأم لا يجوز أن نرفع صوتنا عليها، لأنها كبيرة والله أوصانا باحترامها. 

٨-امدحيه أمام الآخرين، مثلا تقولين أمام خالاته أو أقاربه: (إنّ فلاناً مؤدب ومطيع وأنتِ تحبينه كثيراً).

٩- كذلك عليك بالتهيئة قبل أي أمر تصدرينه له وقللي من الأوامر المباشرة، فمثلاً أن أردت منه أن ينهض للنوم هيئيه قبل مدة مثلاً قبل ربع ساعة تقولين:(إبني الحبيب سيقوم إلى فراشه بعد قليل) وكرري ذلك على مسامعه إلى أن تنتهي المدة، فهو بذلك يتهيأ لاستجابة الأمر.

اذا طبقت هذه النصائح تأكدي إنّ تعامله معك سيتغير وتجدين إنّه أصبح أكثر لطفاً معك.


الباحثة حوراء الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا