زوجي اتكالي ولا يتحمل مسؤوليته الأسرية
2021/03/22
581

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أرجو منكم نصيحتي ولكم جزيل الشكر.. أنا متزوجة منذ سنوات وزوجي متكل على أهله وحين أطلب منه ضروريات الحياة يجيبني: " في وقت آخر، ليس الآن" يسوف جميع الأمور وغير مبالٍ بمتطلباتنا وهذا يؤثر على حالتي النفسية وطبيعة تعاملي معه.. ماذا أفعل معه؟ ارشدوني جزيتم خيراً.


الإجابة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..عزيزتي زوجك تعود منذ الصغر على تربيه خاصة واعتاد على الدلال بالاعتماد الكلي على أهله مع توفير كل احتياجاته وأصبح ثابت عنده إن المرأة مثل أمه تتحمل مسؤولية كل شيء، لذلك يتهرب من أداء واجباته الأسرية. 

- عليك مساعدته في الخروج من حالة الكسل بمشاركته في الاعمال التي من المفروض أن يقوم بها لكنه يتركها لك، اطلبي منه ذلك بلطف ووضحي له أنك غير قادرة وبحاجة له لأنه الرجل القوي والمسؤول. 

- ابدئي بطلبات بسيطة وهو في حالة انسجام حتى تكون حافزاً له على التحرك، ثم كرري نفس الطلب حتى يصبح من الثوابت وينفذها بدون سؤال.
-اتركي بعض الأعمال التي لا ضرر في تأخيرها واعتمدي عليه وانتظري ولو طال الوقت ثم ذكريه بكلمات تحفيزية. 

-استثمري وجود أحد الأقارب أو الأصدقاء في بيتكم واطلبي رأي زوجك في تنفيذ حاجتك وكأنك تعطيه صلاحية القبول أو الرفض مثلاً تقولي له: "هل تستطيع إنجاز (العمل الفلاني)  لكي تعززي قدره ويشعر بالمسؤولية، ولتكون طلباتك بغير إلحاح لأنه سيلجأ للعناد، لذا عليك أن تشجعيه بالمديح والشكرو إن بان استياءه.

-لا تنتقدي بعض التقصير بل كرري عليه الطلب بطريقة ثانية وبيني له أن التأخير سيكون فيه ضرر مادي أو معنوي.

-استعملي كلمة "نحن" أي إننا معاً واذا كان عندك أطفال عوّديهم على سؤال والدهم في أمور تخص المجتمع والواجبات وأن احتاجوا لشيء فليطلبوه منه،  وعوّديهم على تحمل المسؤولية حتى لا يكونوا نسخة منه.

-عليك بالصبر والدعاء حتى يتغير تدريجياً، توكلي على الله وإن شاء الله يتغير زوجك ولو بدرجة بسيطة في البداية.. وأتمنى أن تحركي فيه النخوة والإحساس في تحمل المسؤولية والقوامة التي فرضها الله سبحانه ليحمي الأسرة ويصونها. 

 


الباحثة التربوية 
مائده الدورگي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا