أخي شاب ولا يلتزم بأداء صلاته.. كيف نجعله ملتزم بها؟
2021/02/09
398

السلام عليكم.. أخي شاب عمره 17 سنة كان يصلي لكنه تهاون في صلاته حتى تركها تماماً ..حاولت أمي إقناعه ولكن لا جدوى ما هي الطريقة التي نجذبه فيها للصلاة بأسلوب محبب وغير منفر له؟

الإجـــابة:

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. حياك الله في مركز الكفيل الأسري..

 أختي العزيزة لابد قبل وصوله لسن التكليف الشرعي من:

١- التهيئة لمرحلة التكليف، وذلك عبر التمهيد لمرحلة البلوغ  بوضوحٍ ووعي ليتمكن المكلف من استيعاب خصائص وتغيرات المرحلة وتخطيها برشدٍ وثبات.

٢- التربية والرعاية: مِن خِلال تدريب ومُتابعة الأبناء أو الإخوة في أداء فرائضهم الدينية ومسائل ابتلائهم في الصلاة والصيام ، والتدقيق على سلوكياتهم وأخلاقهم ومعاملاتهم مع الآخرين في حركة التزامٍ شرعي دقيق مع التركيز على نوعية مشاهداتهم وتواصلهم في أجهزة الهواتف والتلفاز والحاسوب، وترغيبهم في الالتزام بالمبادئ الاسلامية في دقائق حياتهم وعدم الاختلاط بالجنس الآخر والفصل بينهما في المنام إن كانا أخوين، والابتعاد عن الأجواء الشيطانية ورفاق السوء. 

٣- توفير الوسائل الثقافية: لتكوين ثقافة العقيدة وثقافة الدين من خلال توفير الكتب والمجلات الإسلامية ، وتدريبهم على حضور المحافل الدينية الموثوقة والمفيدة كذلك مرافقتهم لارتياد المساجد والمآتم والمحاضرات التوعوية والدينية وتسجيلهم للمشاركة في برامج التكليف التأهيلية وتشجيعهم على الالتزام بالحضور.

كذلك اذكري له أهمية الصلاة من خلال القصص والاحاديث التي تعنى بهذا الشأن كذلك ارشديه الى ارتياد الجامع القريب من منزلكم او الى رجل دين مقرب من العائلة كي يتكلم معه ويحثه كذلك من خلال توفير الكتيبات التوضيحية والسلسة التي ترغبه في الصلاة وفي ثوابها.. اضافة الى متابعتك اليومية له ريثما يعتاد المواظبة عليها وعدم التهاون بها، وان تمكنت من التواصل مع اساتذته وممن لهم التأثير المباشر عليه ودعوته للمواظبة على صلاته بالحكمة والموعظة الحسنة فافعلي فان للأستاذ والرفيق الأثر الكبير في التأثير على شخصية الولد خصوصا المراهق، وفقك الله وإياه لكل خير.

 

 

 

الباحثة فاطمة الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا