ابني لا يعرف كيف يكون صداقات.. كيف أعلمه ذلك؟
2020/10/11
287

السلام عليكم.. لدي استشارة أود طرحها في مركزكم المبارك وهي أن ابني عمره سبع سنوات واجتماعي في البيت فقط لكن لا يعرف كيف يكوّن صداقات مع الأطفال سواء في المدرسة أم الأقارب والجيران.. كيف أعلمه تكوين الصداقات؟

الإجابة:

السلام عليكم ورحمة الله حياك الله في مركز الكفيل التخصصي الالكتروني للإرشاد الاسري..

أختي العزيزة، تستطيعين مساعدة ابنك في تكوين صداقات من خلال الالتفات الى جملة من النقاط :

١-أن تكوني صديقة محبوبة له، فكلما تقربتِ وتوددتِ له أكثر كلما استمع إليك وأخذ بإرشادك ونصحك له بكل تقبل وسلاسة من دون أي معاندة أو لجاجة.

٢-أن تخلقي له بيئة اجتماعية مناسبة وتشاركيه فيها، كأن تدعين مجموعة من أقرانه الى البيت وتشركيهم في اللعب والحديث والأكل معاً، او تذهبي به الى حيث تواجدهم سواء في المنازل أو في ساحات اللعب أو المتنزهات أو الاماكن التي تتواجد فيها الأطفال عادة، ووفّقي بينه وبينهم كي يكسر عنده حاجز الخوف أو التردد منهم.

٣-اذكري الصفات الايجابية التي يمتلكها أقرانه، مثلاً اذا كان أحد أقاربه في العائلة ممن هو قريب لسنّه فيه صفات مميزة كأن يكون ذكياً أو شجاعاً أو مؤدباً أو مطيعاً لأهله فامدحي ذلك الشخص أمام ابنك وامدحي ابنك كذلك، واحذري من مقارنته به أو تفضيله عليه، بل اقترحي على ابنك: ما رأيك أن تصادقه؟ إنه ولد خلوق) مثلاً..

٤ -تجنبي توبيخه أو زجره أو إهانته لاسيما أمام الآخرين فإن ذلك يكسر شخصيته ويجعله متخوفا من نظرة الآخرين السلبية تجاهه.

٥-اذكري أمامه بصورة غير مباشرة الصداقات التي كوّنتِها أنتِ وكم أنك تستأنسين بهم وتتواصلين معهم وتشعرين بالسعادة معهم، من خلال ذكر أسماء واقعية يعرفهم سواء من داخل الأسرة أو من خارجها.

٦- شجعيه على قراءة القصص ومشاهدة المشاهد التي تتعرض لأهمية الصداقة وفوائدها وثمارها بما يتناسب مع عمره وإدراكه.. وفقك الله لكل خير والسلام.

 

الباحثة فاطمة الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا