كيف أطور نفسي في مجال تربية أبنائي؟
2020/07/21
606

السلام عليكم.. لدي استفسار من حضرتكم وهو أود أن أطور نفسي في مجال تربية أبنائي فهل من كتب تنصحوني بقراءتها يفيد في هذا المجال؟

الإجابة:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في مركز الكفيل التخصصي الالكتروني للإرشاد الأسري..

 أختي العزيزة فيما يخص موضوع تربية الأطفال فهو موضوع محوري ومركزي ويسهم في صناعة الانسان، فلعل انشاء معامل ضخمة أهون من إنشاء إنسان واحد، ولذا لابد من الجدية والبحث عن أنجح الطرق وأصوبها في عملية التربية كما تفضلتِ فبوركت مساعيكِ، أختي الكريمة هناك الكثير من الدراسات والمؤلفات التي تعنى بشأن تربية الطفل لاسيما التربية التي تتماشى مع قيم وثوابت الاسلام الحنيف ولا تتعارض مع سبل التربية الحديثة، وسأذكر لك بعضها في آخر الاستشارة، إلا أن الأهم من قراءة تلك الكتب هو تطبيق تلك المفاهيم بصورة فاعلة بما يتوافق مع الفروقات الفردية للأطفال وميزة كل طفل على حدة ومراعاة مزاجه وطبعه وهواه وتقويم اعوجاجه بحيث لا يكسره حيناً ويعصره حين، فالأمر متوقف عليك بالدرجة الاولى ثم على الأب، ولذا عليك أختي الكريمة اتباع النصائح التربوية السليمة من الرفق والتودد والرحمة واللعب مع الأطفال والعقاب بما يتناسب مع مرحلتهم العمرية وبما يتناسب مع نوع الخطأ وحجمه.
 كل ذلك وأكثر لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار، فقد ورد أن من حق الولد على الوالد (أن يقبل ميسوره ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به) بمعنى أن تكليفه لابد أن يكون بما يتناسب مع طاقته البدنية وإذا ما أبطأ أو تلكأ لابد من التساهل معه والتخفيف عليه وأن لا يعنف أو يجرح أو ينكل به أو ينعت بأنه غبي أو جاهل أو أحمق وأشباهها من هذه التسميات المتعارفة في العرف الدارج.

أعانك الله تعالى على تربية أبنائك تربية سليمة تقر بهم عينك في الدنيا والآخرة.

ولك بعض المؤلفات التي تعنى بتربية الأطفال تربية دينية سليمة:

النظام التربوي في الإسلام، الطفل بين الوراثة والتربية، وهناك كتب حديثة تجدينها على محرك البحث (جوجل).

 

 

 

 

الباحثة التربوية

فاطمة الأسدي

تحدث معنا
يمكنكم التواصل معنا من خلال التحدث بشكل مباشر من خلال الماسنجر الفوري تحدث معنا